توقعت مؤسسة "بي إم آي ريسيرش" التابعة لـ"فيتش"، أن يستأنف ​البنك المركزي المصري​ دورة التيسير النقدي خلال الربعين المقبلين، إذ يتطلع إلى تعزيز نمو القطاع الخاص. 

وتتوقع "بي إم آي ريسيرش"، أن يصل متوسط ​التضخم​ العام في 2018 إلى 15.2% و12.1% في 2019، وأن يسجل ​نمو الناتج المحلي الإجمالي​ الحقيقي لمصر 4.8% في 2018، وفي المقابل، سيتراجع معدل النمو خلال العامين 2019 و2020 إلى 4.7% و4.3% على الترتيب.

ويفيد التقرير الصادر عن المؤسسة أنه "من المرجح أن يؤدي تعزيز الثقة في ​الاقتصاد المصري​ وأسعار الفائدة الجذابة الحالية إلى ارتفاع متواضع للجنيه على المدى القريب". ويضيف "بعد عام 2018، من المرجح أن يؤدي التيسير النقدي إلى تراجع طفيف تدريجي للغاية للجنيه؛ إذ إن ​معدلات الفائدة​ الحقيقة الأقل جاذبية في بيئة تتسم بزيادة أسعار الفائدة في الأسواق المتقدمة تؤثر على سعر الصرف".

ويشير إلى أنه "من أكبر المخاطر التي تواجه هذه المكاسب هي ارتفاع ​معدلات التضخم​ على نحو أكبر من المتوقع نتيجة لخفض الدعم، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط".