تعهدت المستشارة الألمانية ​أنجيلا ميركل​ ووزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين بمواصلة زيادة ​الإنفاق​ الدفاعي الألماني بعد سنوات من الخفض التي قلصت استعداد الجيش وأثارت استياء بعض الشركاء في حلف شمال الأطلسي بينهم ​الولايات المتحدة​.

وأبلغت ميركل المشرعين أنها ترحب بالزيادات المقررة بالفعل في الإنفاق العسكري لكنها قالت إن هذا ليس كافيا بالقطع إذا ما قورن بنسبة الناتج الإجمالي المحلي الذي تنفقه دول أخرى على دفاعاتها.

تعهدت ميركل وفون دير ليين بزيادة الإنفاق العسكري ليصبح 1.5% من الناتج الإجمالي المحلي بحلول عام 2024. وقالتا إنهما لا تزالان ملتزمتان بتحقيق هدف حلف الأطلسي بإنفاق اثنين في المئة في موعد لاحق.