أعلن رئيس الهيئات الاقتصادية ال​لبنان​ية محمد شقير عن مشروع تقوم بتنفيذه المنطقة الإقتصادية في معرض رشيد كرامي الدولي وهو "​مدينة المعرفة​ والإبتكار" الذي يلاقى إستحسان ​القطاع الخاص​ على أمل أن يتم إنجازه في القريب العاجل نظرًا لأهميته الإقتصادية.

وخلال جلسة نقاش حول آخر التطورات الحاصلة على مستوى المنطقة الاقتصادية في ​طرابلس​ والمشاريع التطويرية المستقبلية، تحت عنوان: "المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس: منصة واعدة للاعمال في لبنان"، قال شقير "نحن في القطاع الخاص نعتمد على هذه المنطقة والدور الذي ستلعبه في تنشيط الإقتصاد وتدعيم القطاعات الإنتاجية وكونها تشكل رافعة للنمو الإقتصادي في الشمال وإستيعاب اليد العاملة في المنطقة".

وأوضح أنه "مما لاشك فيه إن المنطقة الإقتصادية خاصة في طرابلس تشكل المنصة الأمثل للأعمال والإستثمار والإنتاج بموقعها المميز والقوانين التي ترعى عملها، مما ستجذب نسبة كبيرة من المستثمرين والمنتجين الذين يبحثون عن المكان المناسب لإبداعاتهم"، مضيفًا القول "إننا نعول بشكل كبير على هذه المشاريع التي لم تكن محصورة بالشأن الداخلي وحسب بل ستساهم في إعادة إعمار ​سوريا​ و​العراق​ لذلك لابد من أن تأخذ كل الأفق بعين الاعتبار".

وتابع "نشهد على هذا الإنجاز"! وأكد على "أن البلد لا يزال يتمتع بالكثير من العوامل التجارية التي يمكن الإعتماد عليها ويمكنها التعافي والنهوض وخاصة بعد تشكيل الحكومة التي ندعو إلى الإسراع فيها، الأمر الذي يعطي الإطمئنان والثقة للبلد والمباشرة لإتخاذ القرارات الملائمة لدفع الإقتصاد نحو النمو. لاسيما عبر البرنامج الإستثماري الذي أقره مؤتمر سيدر والذي يشكل العامود الفقري لإقتصاد البلد بالإضافة إلى إستكمال البحث في ​قطاع النفط​ و​الغاز​ وإعادة الأشقاء الخليجيين إلى لبنان وغير ذلك الكثير".

وبدورها، قالت رئيسة المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس ريا الحسن "ندرك الفرص الإستثمارية التي يمكن أن توفرها المنطقة الإقتصادية في طرابلس وأهميتها في تحفيز الإقتصاد الكلي والمحلي في لبنان".

وأضافت الحسن "لاشك في أن المنطقة الإقتصادية الخاصة هي منصة واعدة للأعمال في لبنان وهي تمثل عنوانًا مهما للنهوض الإقتصادي والإستثماري وتساهم في تنشيط الحركة الإقتصادية في الشمال عموما، وقد لمسنا تقدم كبير منذ تأسيسها بدعم الهيئات الإقتصادية والحكومية والمؤسسات الدولية".

وأشادت الحسن بمساهمة رئيس الحكومة سعد الحريري في إنشاء "مدينة المعرفة والإبتكار" التي ستمثل نقلة نوعية بإتجاه الإقتصاد الرقمي وشراكة ملموسة بين القطاعين العام والخاص لاسيما في المجالات التقنية والإستشارية وغيرها، وأمام الهيئة الكثير ليصبح هذا المشروع الأهم على مستوى الوطن مع تمنيها إستمرار الحكومة في دعم المشروع.