أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتأثير السلبي للتدابير القسرية الانفرادية على التمتع بحقوق الإنسان، إدريس الجزائري أن "​العقوبات​ الغربية ضد ​​روسيا​​ كانت أشد وقعا على ​الاتحاد الأوروبي​ لأنها فرضت لأسباب سياسية دون دراسة تأثيرها على ​الأسواق العالمية​".

واشار الجزائري، في تصريح له، الى أن "روسيا دولة ذات دخل متوسط للفرد، ونتيجة العقوبات ضد روسيا تمثلت بتحفيز التنمية في البلاد للمنتجات التي يتم شراؤها في ​أوروبا​، وخاصة المنتجات الزراعية".

كما نوه الى أن "المشكلة مع فرض الدول الكبرى للعقوبات على بعضها البعض هي أنها جزء من سلسلة الإنتاج العالمية، لذلك من الصعب فرض عقوبات على شركة الصلب الروسية راسال، على سبيل المثال، دون أن تجد أن منتجيكم في ​الولايات المتحدة​ سوف يتأثرون ولذلك فإن هذه الرؤية قديمة بعض الشيء، لا يمكنك أن تستهدف بسهولة روسيا دون أن تؤذى نفسك"، لافتاً الى أن "روسيا تكيفت مع العقوبات بينما عانت السوق الأوروبية من أكبر الخسائر".