كشفت بيانات صادرة عن "​صندوق النقد الدولي​" تراجع حصة ​الدولار​ من احتياطي النقد العالمي في الربع الأول من العام الجاري لأدنى مستوى في 4 سنوات، وسط ارتفاع في حصص ​العملات​ الأخرى.

وأوضحت البيانات أن حصة الدولار الاحتياطية سجلت التراجع الفصلي الخامس على التوالي، لكن على الرغم من ذلك فأن ​الدولار الأميركي​ لا يزال محتفظاً بمركزه كأكبر عملة أجنبية في الاحتياطيات العالمية.

ولفتت البيانات إلى أن حصة الدولار من احتياطي النقد العالمي بلغت 62.48% عند 6.499 تريليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، متراجعاً عن حصته في الربع الرابع من 2017 والمُسجلة عند 62.72% ما يعادل 6.282 تريليون دولار. وبذلك فأن حصة العملة الأميركية من الاحتياطي العالمي تراجعت عند أدنى مستوى منذ الربع الرابع لـ2013 والمُسجلة عند 61.24%.

وفي المركز الثاني جاء ​اليورو​ حيث بلغت حصته من احتياطي النقد العالمي 20.39% وهو أعلى مستوى منذ الربع الرابع لـ2014، مرتفعاً عن مستوى 20.15% المُسجل في الربع الأخير من العام الماضي.

وبلغت مساهمة الين الياباني في إجمالي الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البوك المركزية 4.81% وهو أعلى مستوى منذ الربع الرابع لعام 2002، بارتفاع عن مستوى 4.89% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2017.

أما في المركز الرابع فقد جاء ​الجنيه الإسترليني​ حيث ارتفعت حصته في الاحتياطي العالمي من ​النقد الأجنبي​ عند 4.68%، وهو أعلى مستوى منذ الربع الرابع لـ2015.