توقع بنك "​مورغان ستانلي​" أن تواجه السلع تهديداً مزدوجاً خلال الأشهر المقبلة، مع مخاطر متنامية بالنسبة للاستهلاك جراء التصعيد المحتمل للتوترات التجارية العالمية.

وذكر البنك الاستثماري في تقريره الفصلي والصادر هذا الأسبوع، أن تصاعد التوترات التجارية العالمية يهدد الطلب في أسواق السلع مع ارتفاع التكاليف بالنسبة للمستخدمين النهائيين وصولاً للمواد الخام.

وأوضح التقرير أن التهديد الثاني يتمثل في أن ازدهار الاقتصاد الصيني يزيد المخاوف حول تشديد الأوضاع الائتمانية وتراجع القطاع الصناعي.

وأشار إلى أن رؤية "مورغان ستانلي" لا تزال حذرة بشأن أسعار المعادن خلال عام 2018.

وأوضح البنك أن المخاطر تتزايد بالنسبة للطلب وهو الأمر الذي يضعف النظرة المستقبلية للأسعار في معظم أسواق السلع حتى عام 2019.

وكانت المعادن الأساسية تكافح خلال الشهر الحالي مع تزايد التحذيرات من المخاطر الناجمة عن المواجهة التجارية العالمية، في حين أن أسواق الطاقة تشهد استعداد النفط لتسجيل أطول موجة مكاسب فصلية في 8 سنوات.

وقال "مورغان ستانلي" إنه بالإضافة إلى الآثار السلبية المباشرة على الصلب والألومنيوم فإن التعريفات في أسواق المنتجات النهائية مثل الإلكترونيات والآلات والسيارات تضعف الطلب على السلع.