أعلنت "إنريجي أسبكتس"، إن نصيب الأسد في زيادات ​إنتاج النفط​ التي اتفقت عليها منظمة البلدان المصدرة للبترول "​أوبك​" ومنتجون خارجها سيأتي من ​السعودية​، ومن المرجح أن تميل صادراتها نحو خامات خفيفة.

وأضافت "إنريجي أسبكتس"، وفقاً لـ"رويترز"، أن إنتاج السعودية من المتوقع أن يبلغ في المتوسط نحو 10.5 مليون برميل يومياً في الربع الثالث، ومن المحتمل أن يقترب المتوسط في بعض الأشهر من مستويات قياسية مرتفعة فوق 10.6 مليون برميل يومياً.

وتوقعت أن تعوض السعودية و​روسيا​ أي انخفاضات إضافية في الإمدادات في المستقبل من منتجين آخرين، بإضافة ما يصل إلى 400 ألف برميل يومياً أخرى.

وأشارت "إنريجي أسبكتس"، إلى أن الزيادة في إنتاج السعودية ستأتي بوتيرة أسرع من الخسائر في الإنتاج الإيراني، وهو ما قد يشير إلى وفرة في المعروض في الأجل القصير.

وبيّنت أن بدء تشغيل مشروعات جديدة للخام الخفيف ومصافٍ نفطية جديدة في السعودية و​آسيا​ تكرر خامات ثقيلة ومتوسطة يعني أن الصادرات الإضافية ربما ستكون أخف مما كان متوقعا في السابق.

وتابعت: "المنتجون الخليجيون وروسيا سيزيدون الإنتاج بمقدار 700 ألف برميل يوميا في النصف الثاني من 2018 مقارنة بالنصف الأول".

وتوقعت "إنريجي أسبكتس"، أن إنتاج روسيا سيرتفع بمقدار 0.18 مليون برميل يوميا على مدار النصف الثاني من 2018 مقارنة بالنصف الأول، ودولة ​الإمارات​ العربية و​الكويت​ ستزيدان الإنتاج بمقدار 50-60 ألف برميل يوميا لكل منهما.