بحثت كل من ​كوريا الجنوبية​ و​كوريا الشمالية​ ربط شبكتي السكك ​الحديد​ للبلدين على الحدود بينهما، ما سيحدث تحولا في العلاقات في شبه ​الجزيرة​ المقسومة.

وجرت هذه المحادثات الأولية حول هذا الموضوع منذ عشر سنوات في بلدة بانمونغوم الحدودية الواقعة في المنطقة المنزوعة ​السلاح​ والتي تم فيها توقيع الهدنة في الحرب الكورية (1950-1953).

وثمة حاليا خط للسكك الحديد حاليا بين سيول وبيونغ يانغ وصولا إلى سينويجو على الحدود مع ​الصين​، وهو خط أقامته اليابان في مطلع القرن العشرين قبل الحرب الكوريا وانقسام شبه الجزيرة.

وربط شبكتي السكك الحديد و​تحديث​ الشبكة الكورية الشمالية المتقادمة سيمنح الجنوب الذي يقوم اقتصاده على الصادرات، طريقا بريا إلى الأسواق الصينية و الروسية وابعد منها إلى ​الأسواق الأوروبية​.

كما سيشكل هذا المشروع تغييرا هاما لشبه الجزيرة التي لم تشهد أي اتصال مباشر ولو عبر البريد بين مدنيي شطريها منذ التقسيم الذي أرسته الهدنة عام 1953.