شهدت العملة الإيرانية هبوطا قياسا إلى أدنى مستوياتها أمام ​​الدولار​​ الأميركي و​العملات​ الأجنبية، إذ تخطى ​سعر الدولار​ الأميركي في الأسواق الإيرانية حاجز الخمسة وثمانون ألف ​ريال إيراني​، مسجلا أعلى نسبة انهيار في تاريخ العملة الإيرانية، مقابل الدولار.

ولم تشهد العملة الإيرانية انهيارا حادا بهذا الحجم حتى في ظل وجود ​العقوبات​ الدولية في عهد ​الرئيس الإيراني​ الأسبق ​احمدي نجاد​.

وأغلقت العديد من الأسواق والمحلات في بازار ​طهران​ من بينها سوق علاء الدين، إحتجاجاً على ذلك.