كشف تقرير صادر عن شركة "Shred-it" المتخصصة في أمن المعلومات، عن أكبر خطر يواجه ​الأمن الإلكتروني​ بالشركات والمؤسسات وهو إهمال الموظفين، حيث وجد التقرير أن 47% من قادة الأعمال قالوا أن خطأ بشريًا مثل الفقدان العرضي لجهاز أو مستند من قبل موظف كان سببًا في اختراق بيانات منظمتهم.

وتم استطلاع آراء أكثر من 1000 من أصحاب الأعمال الصغيرة والمديرين التنفيذيين في ​الولايات المتحدة​ عبر الإنترنت في شهر نيسان الماضي للحصول على التقرير.

وفي العام 2017 ، كلفت عمليات اختراق بيانات الشركات ما متوسطه 3.6 مليون دولار، على مستوى العالم، وفقًا لتقرير منفصل صادر عن معهد "بونيمون" المتخصص في إجراء أبحاث حول ​الخصوصية​ وحماية البيانات وسياسة أمن المعلومات.

وبالنسبة الى الشركات الصغيرة على وجه الخصوص، فيمكن لهذا الرقم أن يمحو الشركة بالكامل ويتسبب في إفلاسها. أما بالنسبة لشركة من أي حجم، فيمكن لاختراق البيانات أيضًا أن يقلل من قيمة العلامة التجارية للشركة ويؤثر سلبًا على قدرتها على العمل.