أستعرض مجلس الأعمال السعودي الأردني مجمل العلاقات القائمة بين السعودية والأردن وسبل تعزيزها في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية.

جاء ذلك خلال انعقاد المجلس في عمان اليوم بحضور رئيس الشؤون الاقتصادية والثقافية بسفارة المملكة في الأردن غازي العنزي وعدد من أصحاب أعمال وممثلي القطاعات الاقتصادية المختلفة من البلدين.

ودعا المشاركون إلى ضرورة دفع العلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق ورؤية جديدة تحاكي مخرجات قمة مكة التي دعا إليها الملك سلمان بن عبد العزيز لمساعدة الأردن اقتصادياً.

كما أكدوا أهمية وضع آليات عملية تسهم في تذليل العقبات التي تحول دون تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين وإقامة شراكات لتنفيذ مشروعات استثمارية بقطاعات ذات قيمة مضافة والاستفادة من المزايا والحوافز المتوفرة بالأردن.

وأكد رئيس وفد المملكة بالمجلس حمدان بن عبدالله السمرين، أن المجلس سيشهد انطلاقة جديدة نحو علاقة اقتصادية أقوى بين البلدين الشقيقين واستغلال الفرص وإقامة المشروعات المشتركة، مشدداً على ضرورة البناء على مخرجات قمة مكة، وأهمية الدور الذي يمكن ان يضطلع به أصحاب الأعمال السعوديون لمساعدة الأردن في تجاوز التحديات الاقتصادية الضاغطة التي تواجهها، مثمناً مبادرة خادم الحرمين ومخرجات قمة مكة بهذا الشأن.

وبين إن أعضاء المجلس من جانب المملكة يرغبون بإقامة علاقات تجارية قوية مع الأردن لمساعدتها للخروج من أزمتها الاقتصادية، مشدداً على أهمية إفساح المجال للقطاع الخاص للمشاركة بالمشروعات التنموية.

ودعا السمرين إلى الأهتمام بالقطاع السياحي بالأردن والترويج له لدى دول الخليج العربي وتوفير الخدمات السياحية التي يحتاجها السائح.

من جانبه وصف رئيس غرفة تجارة الأردن رئيس الجانب الأردني بالمجلس نائل الكباريتي، العلاقات بين البلدين بالتاريخية وعدها نموذجا فريداً للتكامل الإستراتيجي في مختلف المجالات، مؤكداً أن المملكة تعد شريكاً تجارياً مهماً للأردن.