محلياً:

أكد رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية انجيلا ​ميركل​ في السراي الحكومي، على "ضرورة توسيع المساعدات الدولية للنازحين لتشمل المجتمعات المضيفة ايضا".

وأضاف "أكدت لميركل أن الحل الوحيد لموضوع النازحين هو عودتهم إلى ​​سوريا​​ بشكل آمن".

وقال "النزوح السوري هو أكبر بكثير من طاقة ​لبنان​ على التحمل والحل الدائم والوحيد للنازحين هو في عودتهم إلى بلادهم".

وتابع الحريري "ناقشت مع المستشارة ميركل الدور المساعد الذي يمكن ل​ألمانيا​ أن تلعبه خصوصا في مساعدة لبنان على تنفيذ الأولويات التي طرحتها الحكومة اللبنانية في مؤتمر ​بروكسيل​ 2، من خلال دعم مشروع استهداف الفقر في لبنان ودعم تنفيذ الإطار الاستراتيجي الوطني للتعليم والتدريب المهني والتقني".

واكد على ان "الحكومة ستلتزم بكل الاصلاحات في مؤتمر سيدر، وبتشكيل لجنة متابعة مع اللجنة الدولية".

وبدورها، اكدت ميركل أن "هدفنا تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومؤتمر سيدر يقدم ارضية مهمة لهذا التعاون ويجب الايفاء بالاصلاحات الموعودة".

وإعتبرت ميركل ان "لبنان هو نقطة انطلاق جيدة للأنشطة في المنطقة وألمانيا التزمت بدعم لبنان ومساعدته ونريد أن نساعد بالوصول إلى حل سياسي في سوريا لتأمين عودة النازحين"

وقالت "​المانيا​ إلتزمت بتقديم الإغاثة الإنسانية، وهي ستساعد في المضي قدما في الاصلاحات في لبنان".

معتبرة ان "عودة النازحين السوريين الى بلادهم لا بد ان تحدث عندما تتوافر الظروف الآمنة لهم".

ومن جهةٍ ثانية، أكد وزير ​ال​سياحة​​ ​في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​أواديس كيدانيان​ أن "العمل في ​القطاع السياحي​ بحاجة الى وقت لتستطيع ان ترمم الصورة عند الناس ولأول مرة بتاريخ وزارة السايحة ينشأ الـCRM وخلقنا موقعان الكترونيان واصبح هناك معدات يمكن بيعها".

واشار كيدانيان، في حديث تلفزيوني، الى "اننا في الوزراة لا توجد اي خلية لتسويق ​لبنان​"، أما عن سبب ازهار ​السياحة​ في ​قبرص​ وعدم ازدهارها بهذا الشكل في لبنان، اوضح أن "السبب عو عدم التعاطي مع السياحة كما تتعاطى قبرص مع هذا القطاع".

كما لفت الى أن "فكرة تطوير السياحة هي فكرة عمل وليس فكرة سياحة يتم من خلالها تسويق لمنتج ما"، منوهاً الى "انني اؤمن أن نتطور خطوة خطوة وهذه السنة التوقعات جيدة جداً".

وتابع بالقول "اننا نعمل ايضاً على ​الاغتراب​ اللبناني وذلك من خلال جولات وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ واعادة الحنين الى المغتربين"، موضحاً أنه "اذا استمر لبنان بالاستقرار السياسي ستستطيع السياحة ان تكون رافعة أساسية للبنان".

أوروبياً:

أطلقت ​​المفوضية الأوروبية​​ تحقيقا بحق "​​قطر للبترول​​" إثر الاشتباه باحتكار الشركة المملوكة للحكومة القطرية، ​​الغاز​​ في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.

وتشتبه المفوضية الأوروبية بفرض "قطر للبترول" قيودا على المستوردين في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، التي تضم جميع دول ​​الاتحاد الأوروبي​​ الـ28 وآيسلندا وليشتنشتاين و​النرويج​.

وترجح المفوضية أن هذه القيود، قد عرقلت حرية بيع الغاز في المنطقة، وتؤكد أنه إذا ثبتت هذه الشبهة ستعني انتهاك "قطر للبترول" معايير مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي ما سيعرضها للغرامات.

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان نشرته على موقعها الرسمي إن "قطر للبترول هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وأكبر مصدر له إلى ​​أوروبا​​، وتسيطر على شركات تنتج وتصدر الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، وستنظر المفوضية في بنود عقود توريد مدتها 20 عاما تعرقل تطوير سوق غاز موحدة، وتمنع تحويل الغاز إلى وجهات أخرى داخل المنطقة أو تحد منه".

وتتضمن عقود توريد الغاز طويلة الأجل عادة بنود الوجهة، والتي تلزم المشتري باستلام الشحنات في ​ميناء​ محدد وتهدف للحد من المنافسة عن طريق منع المشتري من طرح الشحنات للبيع بسعر أقل من سعر المنتج الأصلي في سوق ثالثة.

من جهتها نشرت "قطر للبترول" بيانا على موقعها الرسمي، أكدت من خلاله امتثالها للقوانين في مختلف المناطق الجغرافية، مشيرة إلى أنها منفتحة على أي تحقيق.

وجاء في البيان: "قطر للبترول تؤكد أنها تعطي الأولوية القصوى للالتزام بضوابط وشروط السلطات التنظيمية في جميع المناطق الجغرافية التي تعمل بها. كما تتطلع قطر للبترول إلى العمل مع المفوضية لمعالجة أي استفسارات قد تكون لديها في هذا الشأن".

عالمياً:

استقرت أسعار ​الذهب​ خلال تعاملات اليوم مع تراجع مؤشر ​الدولار​ من أعلى مستوى في 11 شهراً، وتستعد لتسجيل خسائر أسبوعية.

واستقرت أسعار عقود الذهب تسليم آب عند 1270.30 دولار، كما استقرت أسعار التسليم الفوري عند مستوى 1268.38 دولار، وتتوجه لتسجيل خسائر أسبوعية بنسبة 0.7%، في تمام الساعة 11:39 صباحاً بتوقيت بيروت.

وانخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس تحرك العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات - بنسبة 0.28% ووصل إلى مستوى 94.592، بعدما ارتفع خلال الأيام الماضية عند أعلى مستوياته منذ تموز 2017 فوق مستوى 95.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفع سعر خام "برنت" في تعاملات اليوم بنسبة 1.31% إلى 74.01 دولار للبرميل، كما ارتفع سعر ​الخام الأميركي​ بنسبة 1.30% إلى 66.39 دولار.

ويأتي هذا الإرتفاع مع توصل أعضاء "​​أوبك​​" وحلفائها إلى اتفاق مبدئي على زيادة الإنتاج، ورغم معارضة ​إيران​، وذلك مع ترقب المستثمرون لنتائج اجتماع المنظمة الذي سيعقد اليوم في ​فيينا​.

وفي هذا السياق، أفادت وكالة "​رويترز​" للأنباء بأن "​أوبك​ تتوصل إلى اتفاق بزيادة إنتاج ​النفط​ بمليون برميل يوميا بدءا من تموز"، مشيرةً الى أن "زيادة ​إنتاج النفط​ ستكون من أعضاء أوبك والمنتجين من خارج المنظمة".

وفي سياقٍ منفصل، وافق المجلس التنفيذي لصندوق ​النقد الدولي​، رسمياً على اتفاق لإقراض ​​الأرجنتين​​ مبلغ 50 مليار دولار على شرائح.

وبحسب بيان صادر عن الصندوق، يتيح قرار المجلس لحكومة الأرجنتين، الحصول فوراً على شريحة بقيمة 15 مليار دولار، يستخدم نصفها أي 7.5 مليارات دولار في دعم ​عجز ال​موازنة​ العامة​ للبلاد.

وتواجه الأرجنتين أزمة اقتصادية حادة، وارتفاعاً في ​الدين العام​، وعجزاً في موازنة العام الجاري، ما دفعها لإصدار سندات وأدوات دين بسعر فائدة 40% خلال وقت سابق من الشهر الجاري.

أما بقية ​الدعم المالي​ المقدم من الصندوق أي 35 مليار دولار، فسيصرف على فترات مختلفة، "على أن يخضع ذلك لمراجعات ربع سنوية من جانب المجلس التنفيذي"، وفق الصندوق.