قام باحثون في شركة "​إنفيديا​" بتدريب نظام ذكاء اصطناعي لتوفير ​فيديوهات​ الحركة البطيئة بشكل دقيق، وذلك عبر إنشاء ​إطارات​ إضافية وسيطة لملء فجوات الفيديوهات، بحيث أن تأثير الحركة البطيئة يعد واحدًا من تأثيرات الفيديو التي يصعب تقليديها، ويأتي هذا النظام مع تحويل الشركة تركيزها خلال السنوات الأخيرة نحو ​تطبيقات​ الذكاء الاصطناعي، بحيث أن أحد أحدث مشاريع الأبحاث في إنفيديا يعمل على تحويل الفيديوهات العادية إلى فيديوهات حركة بطيئة لا يمكن تمييزها عن الفيديوهات الحقيقية.

وتتعلق مسألة التقاط فيديوهات حركة بطيئة باستخدام عدد كبير من ​الإطارات​ في الثانية، إذ في حال لم يتم تسجيل ما يكفي، فسوف تصبح الفيديوهات متقطعة وغير قابلة للتبديل بمجرد إبطاء الفيديو، وهو ما عملت الشركة على تغييره من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لملء إطارات إضافية، بحيث قد تسهل الأبحاث الجديدة إمكانية التقاط فيديوهات حركة بطيئة على ​الهاتف الذكي​.

ويمكن لنظام التعلم العميق العامل بواسطة وحدات معالجة الرسوميات التابعة للشركة "Tesla V100" تحويل ملفات الفيديو الملتقطة بمعدل 30 إطار في الثانية إلى مقاطع فيديو ذات حركة بطيئة عالية الجودة، حيث استخدم الفريق ما يزيد عن 300 ألف إطار فيديو فردي ضمن 11 ألف مقطع فيديو ملتقط بمعدل 240 إطار في الثانية لتعليم نظام التعلم العميق كيفية التعرف على الإطارات الإضافية والتنبؤ بها بدقة عالية.