نشرت السلطات الفنزويلية حوالى 50 جنديا مسلحا في سوق شعبية رئيسية قرب كراكاس لضبط الاسعار التي تتهم الحكومة المعارضة بالسعي الى رفعها في اطار "حرب اقتصادية" تستهدف البلاد.

وبأمر من الرئيس الاشتراكي ​نيكولاس مادورو​ بدأت الحكومة هذا الاسبوع "احتلالا مؤقتا" لـ97 سوقا بلدية، كما اعلن نائب الرئيس طارق العيسمي الذي عيّن على رأس وزارة ​الصناعة​ والانتاج الوطني التي تم استحداثها مؤخرا.

وتعاني ​فنزويلا​ التي تضررت من تراجع ​اسعار النفط​ منذ 2014 وتعتمد في 96% من عائداتها على النفط، من نقص في ​العملات الاجنبية​ اغرقها في ​ازمة اقتصادية​ حادة ودفع مئات الآلاف من سكانها الى الرحيل.

وخلال خمس سنوات انخفض اجمالي الناتج المحلي في فنزويلا بنسبة 45%، بحسب ​صندوق النقد الدولي​ الذي يتوقع تراجعا اضافيا بنسبة 15% وتضخما بنسبة 13 ​الفا​ و800% في العام 2018.