تملك نيجيريا ما بين 20 و34 مليون برميل من ​النفط​ فشلت في بيعه، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية نقلاً عن استطلاع "بلاتس"، وهذا يتعارض مع التوقعات المتفائلة حول نمو الطلب العالمي.

ووقعت أسعار النفط مؤخرا تحت ضغوط بفعل التوترات الجيوسياسية، لا سيما النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والتوقعات بأن "أوبك" وروسيا ستبدآن قريباً ضخ مزيد من النفط.

ويريد بعض التجار على ما يبدو شراء النفط بأسعار منخفضة، وفقاً لتصريحات أحد التجار لـ "بلاتس"، وتُباع "أكبو" و "أجبامي" - أعلى درجات الخام في نيجيريا - عند أدنى مستوى سعري في سبعة أشهر بسبب ارتفاع المخزونات غير المبيعة.

وقد يجعل مخزون النفط غير المبيع نيجيريا أقل تعاوناً في اجتماع "أوبك" وكبار المنتجين يوم الجمعة المقبل في فيينا، وتُعد هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا من أكبر منتجي الخام في القارة، وتم إعفاؤها في البداية من تخفيضات الإنتاج التي وافقت عليها "أوبك" في تشرين الثاني 2016.

لكن في العام الماضي، طُُلب من نيجيريا خفض إنتاجها، للمساعدة في جهود خفض المخزون، وهي الآن تملك الملايين من البراميل غير المبيعة، وقد يُطلب منها زيادة إنتاجها من النفط.