يمكن للمركبات ذاتية القيادة القضاء على ملايين الوظائف في المستقبل من سائقي سيارات الأجرة إلى سائقي الشاحنات إلى عمال توصيل الطعام، لذا تدرس كبرى شركات صناعة السيارت تأثير هذه التكنولوجيا على العمالة.

وتعد الشراكة من أجل الابتكار والفرص في مجال النقل "بي تي آي أو" عبارة عن مجموعة حديثة تتكون من معظم الشركات الكبرى التي تنتج وتختبر السيارات ذاتية القيادة، وتشمل "فورد" و"​تويوتا​" و"دايملر" و"وايمو" و"أوبر" و"ليفت" ومقدمي الخدمات اللوجستية مثل "فيديكس".

وقالت المديرة التنفيذية للمجموعة موراين ويستفال: "إن الاهتمام بسلامة العمال والجمهور أمر بالغ الأهمية بالنسبة إليهم، كما أن النشر الآمن لتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة أمر أساسي لضمان فرص عمل أفضل للعمال.

ويوجد أكثر من 3.8 مليون شخص يعملون على السيارات في الولايات المتحدة من أجل كسب قوتهم، وهذا يشمل قيادة الشاحنات وهي المهنة الأكثر شيوعا في 29 ولاية أميركية والتي توظف حوالي 1.7 مليون شخص.

ويتوقع كثيرون أن تكون الشاحنات ذاتية القيادة من بين أول المركبات التي ستسير على الطرق في أقرب وقت، ويمكن فقدان ما يصل 25 ألف وظيفة شهرياً أو 300 ألفاً سنوياً، في مجال قيادة المركبات، وفقًا لتقرير من "غولدمان ساكس" صدر في العام الماضي.