قدّمت "​فيريزون​" تعهدا بوقف بيع البيانات إلى جهات خارجية من خلال وسطاء يمكنهم تحديد موقع الجوالات، بحسب "أسوشيتد برس".

وتعد بذلك أول شركة اتصالات لاسلكية أميركية كبرى تتراجع عن الممارساات التي واجهت انتقادات لتهديدها الخصوصية، حيث سمحت البيانات لجهات خارجية بتتبع الأجهزة اللاسلكية دون علم مالكيها أو موافقتهم.

ولفتت "فيريزون" إلى أنها تقدم بيانات العملاء إلى حوالي 75 طرف ثالث عبر اثنين من الوسطاء في كاليفورنيا وسوف توقف هذه الممارسات في أقرب وقت ممكن.