محلياً:

اعلن وزير ​الطاقة​ في حكومة تصريف الاعمال سيزار أبي خليل "الانتقال كلياً من ​ال​مازوت​​ الأحمر إلى الأخضر وهذا أمر أعلمتُ ​مجلس الوزراء​ به".

واضاف ابي خليل في مؤتمر صحافي عقده بعد لقائه مع شركات ​​النفط​​ ومستوردي السيارات ان "ظروف السوق أدّت الى التساوي بأسعار ​المازوت​ الأحمر والأخضر"، لافتاً الى انه "لن يبقى مازوت ملوّث في محطات ​البنزين​ بعد اليوم وهذه خطوة بيئيّة كبيرة".

وكشف "اننا سنشهد انخفاضاً متكرراً في اسعار البنزين والمازوت".

عربياً:

أكّد وزير ​الطاقة​ و​الصناعة​ القطرية ​محمد بن صالح السادة​ أنّ "سجل قطر الممتاز كمورد رئيسي للغاز الطبيعي على مستوى العالم على مدار أكثر من عقدين، أصبح أمراً راسخاً"، لافتًا إلى أنّ "قطر تمتلك ميزة تنافسية عن غيرها من المنتجين لتلبية احتياجات سوق ​الغاز الطبيعي​ كونها المورد الأكثر فعالية من حيث التكلفة".

وتوقّع السادة، في حديث صحافي، "نمو الطلب على ​​الغاز الطبيعي المسال​​ في المستقبل المنظور بنسبة تقدّر ما بين 4 إلى 5%"، مشيرًا إلى أنّ "قطر توجّهت نحو زيادة مواردها من الغاز الطبيعي المسال للمساهمة في تحقيق ​أمن​ الطاقة العالمي"، موضحًا أنّ "قطر توفّر حاليًّا نحو ربع إجمالي الغاز الطبيعي المسال في العالم وتعتزم أن تظلّ الرائدة عالميًّا في إمدادات الغاز في المستقبل من خلال زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 30%، ليرتفع حجم الإنتاج القطري من الغاز من 77 مليون طن إلى 100 مليون طن سنويا بحلول عام 2024".

ومن ناحيةٍ ثانية، لفت وزير ​البترول​ المصري طارق الملا الى إنه تم الاتفاق مع "​أرامكو​ ​​السعودية​​" على توريد الخام إلى مصافي التكرير المصرية لستة أشهر أخرى بدءا من تموز القادم.

وكانت شركة النفط الوطنية السعودية وردت الخام إلى المصافي المصرية في تشرين الثاني وكانون الأول من العام الماضي بشكل تجريبي ثم بدأ التوريد الرسمي لستة أشهر من كانون الثاني.

واضاف الملا متحدثا عبر الهاتف لـ"رويترز" ان "الشركة ستورد ما بين 500 ألف ومليون برميل شهريا من ​النفط الخام​ لمدة ستة أشهر تبدأ في تموز".

أوروبياً:

أشار رئيس ​المركزي الأوروبي​، ​ماريو دراغي​، إلى ​إن البنك ضغط للتوجه نحو خطط للإعلان عن نهاية برنامج التيسير الكمي، وذلك على الرغم من وجود علامات على ​تباطؤ النمو​، حيث كان هناك تقدم واضح تجاه وصول صانعي السياسات إلى مستهدف ​التضخم​.

وأضاف دراغي في سيناترا اليوم لا يمكن إنكار أن عدم اليقين المحيط بالرؤى المستقبلية قد ازداد، ورغم ذلك فهناك أدلة واضحة على تقارب المسار المتوقع للتضخم من المستهدف قرب 2%.

وأوضح أن المخاطر الجيوسياسية من الحرب التجارية وأسعار البترول المرتفعة، والتهديد الأكبر من التحولات في الأسواق أثر على النظرة المستقبلية للنمو، ومع ذلك فإن الأجور في ​أوروبا​ بدأت ترتفع بوتيرة أسرع، وهو ما يعزز الاستهلاك الذي يؤدي إلى رفع التضخم عالياً خلال السنوات المقبلة.

ومن جهةٍ ثانية، تراجع ​​الاسترليني​​ مقابل ​الدولار​ اليوم إلى أدنى مستوياته في سبعة أشهر، بعد خسارة رئيسة وزراء ​بريطانيا​ تيريزا ماي التصويت على قانونها المتعلق بـ "بريكسيت" في مجلس اللوردات.

وانخفض الاسترليني 0.56% ووصل إلى 1.3171 دولار، وهو أدنى مستوياته في سبعة أشهر، في تمام الساعة 12:30 مساءً بتوقيت بيروت.

أميركياً:

هدد الرئيس الأميركي ​​دونالد ترامب​​ بفرض رسوم نسبتها 10% على ما قيمته 200 مليار دولار من السلع ​​الصين​​ية، مصعدا بذلك حربا تجارية مع ​بكين​.

وذكر ترامب في بيان أنه طلب من الممثل التجاري الأميركي تحديد ​المنتجات الصينية​ التي ستخضع للرسوم الجديدة، مشيراً إلى إن الخطوة تأتي ردا على قرار الصين زيادة الرسوم على سلع أميركية قيمتها 50 مليار دولار.

وأضاف: "بعد اكتمال العملية القانونية ستدخل تلك الرسوم حيز التنفيذ إذا رفضت الصين تغيير ممارساتها وكذلك إذا أصرت على المضي قدما في فرض الرسوم الجديدة التي أعلنت عنها في الآونة الأخيرة".

وفي هذا السياق، انخفض ​الدولار​ مقابل ​الين​ خلال تعاملات اليوم بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس بفرض رسوم إضافية على واردات صينية، حيث تمثل العملة اليابانية ملاذاً آمناً في أوقات عدم اليقين.

و​تراجع الدولار​ مقابل العملة اليابانية 0.78% ووصل إلى مستوى 109.69 ين، وهو أدنى مستوياته منذ الحادي عشر من الشهر الجاري، في تمام الساعة 9:47 صباحاً بتوقيت بيروت.

واستقر مؤشر الدولار - الذي يقيس تحرك العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات - عند مستوى 94.854، وتراجع عائد ​السندات الأميركية​ استحقاق عشر سنوات إلى 2.87%.

عالمياً:

ارتفعت أسعار ​الذهب​ اليوم مدعومة بالإقبال على الملاذات الآمنة في الوقت الذي أوقد فيه تصاعد النزاع التجاري بين ​الولايات المتحدة​ والصين شرارة عمليات بيع في أسواق الأسهم.

وبحلول الساعة 9:40 بتوقيت بيروت، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1280.29 دولار للأوقية (الأونصة).

وزاد الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم آب 0.2% إلى 1282.60 دولار للأوقية.

واستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 16.40 دولار للأوقية، بعد أن بلغت في وقت سابق أدنى مستوى منذ 5 حزيران عند 16.34 دولار.

وتراجع ​البلاتين​ 0.3% إلى 878.50 دولار للأوقية بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوياته منذ منتصف كانون الأول عند 872 دولارا.

وهبط ​البلاديوم​ 0.6% إلى 983.60 دولار للأوقية بعد أن سجل أقل سعر له منذ 5 حزيران عند 979.99 في تعاملات مساء الاثنين.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفض سعر خام "برنت"، في تعاملات اليوم، بنسبة 0.78% إلى 74.75 دولار للبرميل.

كما انخفض سعر ​الخام الأميركي​ بنسبة 0.84% إلى 65.14 دولار للبرميل.

من جهةٍ ثانية، أكدت وزارة التجارة ​الصين​ية أنها ستتخذ إجراءات "نوعية" و "كمية" إذا فرضت ​الحكومة الأميركية​ قائمة إضافية من الرسوم على السلع الصينية.

وذكرت الوزارة في بيان، إن الصين ستتخذ تدابير شاملة "للرد بقوة".

وفي السياق نفسه، أقرض "البنك ​​المركزي الصيني​​" المؤسسات المالية 200 مليار يوان، 31 مليار دولار، عبر ​تسهيلات​ ​اقراض​ متوسطة الأجل، والذي يشير بشكل واضح إلى المخاوف المتعلقة بالسيولة و​التراجع الاقتصادي​ المحتمل بسبب الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

وقال المركزي الصيني أنه ضخ 100 مليار يوان عبر عمليات إعادة الشراء العكسية، وهناك 50 مليار يوان قيمة عمليات أخرى تنتهي في نفس اليوم.

وجاء هذا الضخ المفاجىء للأموال بعد ساعات من تهديد الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على صادرات صينية بقيمة 200 مليار دولار، حيث لم يكن هناك أي خطط مسبقة لتسهيلات اقراض متوسطة الأجل اليوم.