خلال الأيام الماضية وجد مشاهدو مباريات ​كأس العالم​ عبر ​الإنترنت​ أنفسهم متخلفين عن ​التلفزيون​ لبعض الوقت، إذ لاحظوا أن المباريات التى يتم بثها عبر الإنترنت تصل متأخرة دقيقتين عن التغطية الفعلية. وهذا يعني أن المشاهدين عبر الإنترنت غالبًا ما يعرفون أن منتخباتهم سجلت الأهداف أو الأحداث الرئيسية الأخرى من خلال ​الشبكات الاجتماعية​ أولاً، وعلى الرغم من أن هذا الأمر قد يكون محبطًا، فهو ينطبق على جميع البث المباشر عبر الإنترنت مقارنةً بالبث التلفزيوني المباشر.

ويحدث ذلك لأن محتوى البث عبر الإنترنت يسلك طريقة أطول من تلك التي تتبعها عمليات البث التلفزيوني المباشر.

على سبيل المثال، يجب أن تمر اللقطات بمرحلتين قبل أن تصل إلى شبكة توصيل المحتوى ومن ثم إلى جهاز المستخدم، من ناحية أخرى، تتخطى عمليات البث التلفزيوني جزءًا من عملية تسليم المحتوى، لذا فهي أسرع بطبيعتها. وهذه المشكلة لم تظهر فقط في كأس العالم، بل إنها شائعة في جميع عمليات البث الكبرى، كما أنها تسببت في أن بعض الناس قد فاتهم العد التنازلي ليوم رأس السنة.