اوضح الاكاديمي الاقتصادي د.عبد اللطيف شهاب ان "​العراق​ في مساعيه الى زيادة ايراداته المائية لعدم الدخول في مشاكل مع دول المنبع بشأن المياه، التي اصبحت وسيلة ضغط تستخدمها هذه الدول في السياسة الخارجية خصوصا، في ظل التزايد المستمر للسكان والتنمية الاقتصادية التي تحتاج مزيدا من المياه فضلا عن متطلبات الامن الغذائي".

وتابع "استمرت مشكلة المياه بين العراق وتركيا الى ما بعد التغيير في العام 2003 من دون حل ويكمن جوهر المشكلة في تناقض الرؤى لكلا الجانبين، فالعراق ينظر الى دجلة والفرات على انهما نهران دوليان وان حوض دجلة مستقل عن حوض الفرات، اما تركيا فتعتبر دجلة والفرات نهرين تركيين عابرين للحدود وانهما حوض واحد".