وقَّع الرئيس الاميركي دونالد ترامب في الحادي والعشرين من آيار على أمر تنفيذي جديد يحظر بعض المعاملات المتعلقة بالنفط مع ​فنزويلا​.

وترى "غلوبال داتا" - الشركة الرائدة في مجال البيانات والتحليلات - أن العقوبات الجديدة رمزية بالمقارنة مع العقوبات الأكثر استهدافا التي من شأنها أن تحد من صادرات النفط الفنزويلية إلى الولايات المتحدة.

وأوضح محللون في "غلوبال داتا" أن إنتاج النفط في فنزويلا ينخفض عملياً بمعدل 10% كل ربع سنوي منذ منتصف عام 2017، ووفق هذا السيناريو، يفقد إنتاج النفط في البلاد 500 ألف برميل إضافية على الأقل يومياً بنهاية العام.

وأشاروا إلى أن فرض عقوبات إضافية ضد كاراكاس من شأنه أن يرسل بالتأكيد رسالة جيوسياسية قوية من الولايات المتحدة إلى إمكانية تسبب إجراءاتها في المزيد من عدم الاستقرار في أسواق الإمدادات العالمية.

فيما تتوقع الشركة انخفاض إنتاج النفط الفنزويلي إلى حوالي مليون برميل يومياً بنهاية هذا العام مقارنة بثلاثة ملايين برميل يوميا عام 2011.

وذكرت "بلاتس" في وقت سابق هذا الأسبوع أن فنزويلا حذرت بالفعل ثمانية عملاء دوليين بأنها لن تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها من شحنات النفط المصدرة إليهم في حزيران.

وحال تحقق توقعات "غلوبال داتا"، فإن الانقطاع المؤقت لصادرات فنزويلا قد يكون دائمًا لينخفض إلى الصفر بنهاية العام أو بحلول 2019.