تخطط "​أرامكو​" السعودية لتعزيز الاستثمارات في أنشطة التكرير والبتروكيماويات لضمان أسواق جديد لخامها وترى أن نمو قطاع الكيماويات محوري لاستراتيجيتها الخاصة بأنشطة المصب لتقليل خطر تباطؤ الطلب على النفط.

وصرح النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة في "أرامكو" عبد العزيز الجديمي بأن الشركة العملاقة ماضية في مشروعات بمليارات الدولارات في الصين والهند وماليزيا وتسعى للانتهاء من شراكة جديدة العام الحالي.

وتابع أن "أرامكو" تخطط لزيادة طاقة التكرير إلى ما بين ثمانية وعشرة ملايين برميل يوميا من حوالي خمسة ملايين حاليا ومضاعفة إنتاج البتروكيماويات بحلول 2030.

ومن أجل تحقيق أهدافها، دخلت "أرامكو" في مشروع مشترك مناصفة مع ثلاث مصاف هندية لبناء مصفاة تضم منشآت بتروكيماويات على الساحل الغربي للهند بتكلفة أربعة مليارات دولار بطاقة 1.2 مليون برميل يوميا.

ولفتت "أرامكو" إلى أنها ستأتي بشريك استراتيجي للمشاركة في حصتها البالغة 50% في مشروع مصفاة هندية.

وأضاف الجديمي أن "ارامكو" تعمل مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" لتأمين شراكة ستكون الأولى بين الشركتين الوطنيتين في مشروع دولي.