اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن "توقف ​المساعدات​ ​السعودية​ إلى ​​الأردن​​ أسهم كثيراً في تأزيم ​الوضع الاقتصادي​ هناك، ما دفع الشعب الأردني إلى التظاهر بعدة محافظات ضد قانون ضريبي مثير للجدل".

وعقب هذه التظاهرات، قدمت حكومة ​هاني الملقي​ استقالتها، وسحب عمر الرزاز المكلف ب​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​ هذا القانون؛ ما أدى لتوقف ال​​احتجاجات​​ التي تعتبر الكبرى في الأردن منذ اندلاع شرارة ​الربيع العربي​ عام 2011، غير أن ذلك لا يعني أن ​العاصفة​ انتهت.

​الحكومة الأردنية​ السابقة تقدمت بقانون للضرائب مثير للجدل، إذ يعاني الكثير من الأردنيين من ارتفاع الأسعار وسط برود اقتصادي، لتبدأ بعدها موجة احتجاجات شعبية انتشرت في كل ​مدن​ الأردن، حيث طالبوا بإسقاط الحكومة وسحب القانون، وقد حصل ذلك.