محلياً:

أشار وزير الإقتصاد والتجارة رائد خوري إلى أن ​​مجلس الوزراء​​ إتخذ قرارًا مهمًا للغاية للإقتصاد ال​​لبنان​​ي ولحماية الإنتاج الوطني وضمن هذا القرار منعنا الإستيراد لسلعتين البسكويت والويفر ومواد التنظيف من ​​تركيا​​.

وخلال مؤتمرا صحافيا مشتركا مع وزارة ​​الصناعة​​ لعرض قرار مجلس الوزراء الخاص بحماية المنتجات اللبنانية وللإعلان عن القرارات التي اتخذت والتي ستتخذ في هذا الاطار، أكد خوري أن الهدف من هذه الإجراءات هو لفتة وخطة لإعادة النظر بتركيبة الإقتصاد المبيني على الإقتصاد الريعي والذي يعاني ميزانة التجارة من عجز كبير مهيكلية إقتصادات العالم لا يمكنها أن تكمل بهذه الطريقة وتمويله من العملة الصعبة و​إستهلاك​ 50 مليار دولار أي 100% من الموضوع.

وقال خوري "نحضر إلى تغيير هيكلية إقتصادنا ليصبح منتجًا مذلك عبر إجراءات تشجيعية لدفع االقطاع الخاص للإستثمار في المصانع وخدمات في لبنان أهمها حماية بعض السلع وتشجيع صناعتها عبر حوافز وإعفاءات ضريبية ومنع التهريب من المعامل الشرعية والغير شرعية".

وأوضح أن "العلاج هو عدة إجراءات وقد بدأنا بالمسير نحو المستقبل مع وزارة الصناعة وحددنا 30 سلعة من الممكن إتخاذ إجراءات لحمايتها".

ولفت إلى أن " الوضع صعب والكثير من المعامل تغلق أبوابها بسبب المنافسة الغير متكافئة من قبل الدول و30 مليون دولار هو المبلغ الذي تشكله هاتين السلعتين من إستيرادنا من دولة تركيا ونحن نستورد تقريبًا 800 مليون دولار، أي أقل من 4% ونصدر حوالي 120 مليون دولار وهي عبارة عن مواد أولية وهذه المنافسة غير متكافئة".

وأضاف خوري "علينا البحث في المشكلة دون الخلفيات السياسية ونعمل على دراسة كل سلعة لتشجيع الإستثمار بها".

عربياً:

أعلنت ​السعودية​ والإمارات عن اعتماد إستراتيجية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصاديا وتنمويا وعسكريا عبر 44 مشروعاُ أطلق عليها "إستراتيجية العزم" التي عمل عليها 350 مسؤولاُ من البلدين من 139 جهة حكومية وسيادية وعسكرية، وخلال 12 شهراُ، ومن خلال ثلاثة محاور رئيسية هي المحور الاقتصادي والمحور البشري والمعرفي والمحور السياسي والأمني والعسكري.

وقد وضع قادة البلدين مدة 60 شهراً لتنفيذ مشاريع ​الإستراتيجية​ التي تهدف إلى بناء نموذج تكاملي استثنائي بين البلدين يدعم مسيرة التعاون ​الخليجي​ المشترك، ويسهم في الوقت نفسه في حماية المكتسبات وحماية المصالح وخلق فرص جديدة أمام الشعبين الشقيقين.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن رئيس الوزراء ​الأردني​ المكلف، عمر الرزار، أنّ "​الحكومة​ ستسحب مشروع قانون ضريبة الدخل، بعد أداء ​اليمين الدستورية​ الأسبوع المقبل".

عالمياً:

ارتفعت أسعار الذهب اليوم في الوقت الذي صعد فيه ​اليورو​ لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل ​​الدولار​​ الأميركي، مع ترقب المستثمرين لاجتماعات بنوك مركزية رئيسية والقمة الأميركية الكورية الشمالية والمقرر أن تنعقد جميعها الأسبوع القادم.

وبحلول الساعة 10:03 بتوقيت بيروت صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1297.46 دولار للأوقية (الأونصة)، فيما استقر في العقود الأميركية الآجلة تسليم آب دون تغير يذكر عند 1301.50 دولار للأوقية.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.3% إلى 93.388.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 16.69 دولار للأوقية.

وارتفع ​البلاتين​ 0.3% إلى 905.50 دولار للأوقية وزاد ​البلاديوم​ 0.1% إلى 1016.80 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفع سعر خام "برنت" في تعاملات اليوم بنسبة 0.66% إلى 75.86 دولار للبرميل.

كما ارتفع سعر ​الخام الأميركي​ بنسبة 0.51% إلى 65.06 دولار للبرميل.

وجاء هذا الإرتفاع على الرغم من زيادة مخزونات الخام الأميركية خلال الأسبوع المنتهي في 1 أيار، ومدعومة بتراجع صادرات ​فنزويلا​ النفطية.

وفي سياق منفصل، أعلنت المديرة التنفيذية لشركة "​​إيران​​ إير"، فرزانه شرفبافي، عن أن إيران ستتسلم 11 طائرة، خلال العام الجاري، رغم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق ​النووي​ وإعادة العقوبات على ​طهران​.

وأضافت شرفبافي أننا نتوقع أن تكون ثمانٍ منها من طراز "توربوبراب ATR" وثلاث أخرى من نوع "​إيرباص​".

ومن جهةٍ ثانية، رفع ​البنك المركزي التركي​ الفائدة على الإقراض بشكل حاد بعد اجتماعه اليوم، وذلك لمواجهة ​التضخم​ والعمل على استقرار ​الليرة التركية​ وذلك قبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية.

ورفع البنك معدل الريبو لأجل أسبوع بمقدار 1.25% إلى 17.75%، ورغم التوقعات المتباينة حول تثبيت أسعار الفائدة أو رفعها بأقل من ذلك.

وانخفض ​الدولار​ مقابل العملة التركية 2.08% ووصل إلى 4.4608 ليرة، في تمام الساعة 2:08 مساءً بتوقيت بيروت.