اشار رئيس ​جمعية الصناعيين​ ال​لبنان​يين ​فادي الجميل​ الى ان  كانت الجهود التي بذلتها جمعية الصناعيين للمطالبة بتحفيز القطاع الصناعي ودعمه مباشرة على غرار ما يقوم به عدد كبير من الدول التي تصدر الينا او بمعالجة الاغراق الذي نتعرض له 

وشدد الجميل في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الاقتصاد و​التجار​ة في حكومة تصريف الاعمال رائد خوري على ان "على الحكومة ان تقرر ما هو الاجدى والممكن تنفيذه"، مضيفاً ان "هذه هي المرة الاولى التي تقدم فيها الحكومة على قرار يهدف الى منع الاغراق وكلنا ثقة ان هذه المعالجة لن تبقى ناقصة بل ستسكمل الى حين توفير المعالجات لبقية المنتجات وعددها 25".

واكد ان "لدينا ملئ الثقة بان من اخذ المبادرة الشجاعة لن يتأخر عن استكمال المهمة لانصاف كل القطاعات الصناعية ومعتبراً ان "بعض اصحاب المصالح الشخصية حاول تصوير القرار على انه سيخلق صراعا مع الدول يخرج بنتيجته لبنان الخاسر الوحيد".

وكشف انه "سيكون للقرار تأثير فقط على مصالح بعض التجار الشخصية الذين اغرقوا البلاد بالسلع المستوردة على حساب السلع الانتاجية وحققوا ارباحاً طائلة مقابل اقفال المصانع اللبنانية"، مضيفاً انه "يهمنا ان نوضح بان القرار الذي اتخذ وهو لمعالجة الاغراق الذي نتعرض له والذي يبقي على صناعاتنا اكان من ​تركيا​ وغيرها من الدول وتركيا ليست هي المستهدفة".

وتابع: "من حقنا ان تأخذ الحكومة اجراءات تراها مناسبة مع التأكيد ان مبدأ الاغراق مرفوضة عالمياً"، ولافتا الى ان "القرار يقضي بمنع ​استيراد​ الالبسة المستعملة من كل البلدان وليس فقط من تركيا لاسباب صحية".