كشفت دراسة جديدة نشرتها شركة "Recorded Future"، أن ​كوريا الشمالية​ أنفقت مئات الآلاف من الدولارات لشراء الأدوات الأميركية، والتي تستخدم بعد ذلك لشن هجمات إلكترونية. وكشف باحثون من الشركة أن قراصنة كوريا الشماليين استخدموا التكنولوجيا المصنعة من قبل "​مايكروسوفت​" وأبل" و"سامسونغ" لتنفيذ هجمات إلكترونية، إذ أثبتت التحقيقات أن الدولة المعزولة كانت وراء الهجمات الإلكترونية الرئيسية، بما في ذلك هجوم "WannaCry Ransomware" لعام 2017، بحيث أصابت البرمجية الخبيثة آلاف أجهزة الحاسب في 150 بلدًا، بما في ذلك المستشفيات والجامعات والمطارات.

كما وقفت حكومة كوريا الشمالية وراء ​قرصنة​ شركة "سوني" في عام 2014، والتي كانت تعتبر واحدة من أكثر الهجمات تدميرًا على شركة متواجدة على الأراضي الأميركية في ذلك الوقت.

وأوضحت مديرة تطوير التهديد الاستراتيجي في "Recorded Future"، بريسيلا موريوشي، أن الفريق اكتشف وجودًا هائلاً للبرمجيات الأميركية في شبكة كوريا الشمالية، ورغم مرور عقود على ​العقوبات​ التجارية، لكن ​القراصنة​ وجدوا حلولاً وثغرات للحصول على التكنولوجيا الأميركية والكورية الجنوبية.