محلياً:

أشار ​الأمين العام​ لاتحاد ​​المصارف​​ العربية، وسام فتوح، إلى أن "نظام الحوكمة يشكل دليلا للرقابة الذاتية واحدى احدى الوسائل الهادفة لتحقيق ​التنمية المستدامة​... كما يعتبر نظام للادارة الرشيدة ومحاربة الفساد".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لإتحاد ​المصارف العربية​ ومعهد المال والحوكمة في "فيلا روز" - مبنى معهد المال والحوكمة - ESA Campus -كليمنصو ، للإعلان عن توقيع ​اتفاقية تعاون​ تهدف الى تطوير وتعزيز مفهوم الممارسات المبتكرة في مجال التمويل والحوكمة.

وأضاف فتوح: "يعتبر نظام الحوكمة احد المتطلبات للتعامل مع المصارف المراسلة لمكافحة ​تبييض الأموال​ والرشوة و​تمويل الإرهاب​، ومن هنا يأتي اهمية الإتفاقية التي نعلن عنها اليوم".

وأشار الى ان "تطبيق هذا النظام يستند على العديد من القوانين والانظمة كقوانين العمل والضرائب وحماية البيئة للعمل على وجود انظمة وقوانين متكاملة وتطبيقها".

من جهته، تحدث منسق معهد المال والحوكمة هادي الأسعد، عن المعهد وورش عمله التي تعقد في ​​لبنان​​ ودول الجوار. وأكد أن التعاون مع الاتحاد سيكون له منفعة كبيرة نظرا الى مكانة الاتحاد عربيا ودوليا والدور الفاعل للأمين العام لاتحاد المصارف وسام فتوح في تطوير العلاقات المصرفية بين كل المؤسسات العربية والدولية".

وأضاف: "المؤسسات اللبنانية وسعيها للحوكمة، وفي هذا الإطار، عقدنا الكثير من الطاولات المستديرة مع الكثير من القطاعات كالصناعيين والمدققين والى ما هنالك...لنرى متطلبات الحوكمة في هذه المؤسسات".

وفي نهاية المؤتمر الصحافي تم توقيع ​مذكرة تفاهم​ بين المعهد والاتحاد، تهدف إلى تعزيز فهم الممارسات المبتكرة وتطوير وتقديم برامج تدريبية متخصصة في مجال الحوكمة، وإعداد دراسات مشتركة تتناول آخر التطورات في هذا المجال، إضافة إلى عقد مؤتمرات وملتقيات مشتركة لتعزيز وتطوير مفاهيم الحوكمة وأثرها على ​القطاع المصرفي​ العربي، حيث ستكون باكورة أعمال هذا التعاون، عقد مؤتمر مشترك بين ​اتحاد المصارف العربية​ ومعهد المال والحوكمة، والمعهد العالي للأعمال برعاية ​حاكم مصرف لبنان رياض سلامة​، بعنوان "الحوكمة الرشيدة في المصارف والمؤسسات المالية العربية"، وذلك خلال يومي 11 و12 تموز 2018 في بيروت.

تركيا:

ارتفعت ​الليرة التركية​ مقابل ​​الدولار​​ اليوم وسط توقعات برفع الفائدة من قبل البنك ​​المركزي التركي​​ خلال هذا الأسبوع بعدما ارتفع التضخم خلال أيار الماضي.

وانخفض الدولار مقابل العملة التركية 0.44% ووصل إلى مستوى 4.6281 ليرة، فيما ارتفع عائد السندات التركية استحقاق عشر سنوات إلى 14.85%،في تمام الساعة 1:27 مساءً بتوقيت بيروت.

كما وارتفع التضخم في ​أسعار المستهلكين​ 12.15% خلال أيار بالمقارنة بالعام الماضي، ومن المتوقع أن يرفع المركزي التركي الفائدة.

وتراجعت الليرة 18% منذ بداية العام مقابل الدولار، والذي قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار ​الواردات​.

عالمياً:

استقرت أسعار الذهب للتسليم الفوري عند 1294.09 دولار للأوقية، بينما انخفضت هامشياً أسعار المعدن النفيس تسليم آب إلى 1298 دولاراً، في تمام الساعة 11:48 صباحاً بتوقيت بيروت.

وانخفض مؤشر ​الدولار​ - الذي يقيس تحرك العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات - بنسبة 0.27% عند مستوى 93.904.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفض سعر خام "برنت" خلال تعاملات اليوم بنسبة 0.40% إلى 76.48 دولار للبرميل.

كما انخفض ​الخام الأميركي​ بنسبة 0.05% إلى 65.78 دولار، في تمام الساعة 8:54 بتوقيت بيروت.

وجاء هذا الإنخفاض بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن إنتاج الخام بالولايات المتحدة في آذار ارتفع إلى 10.47 مليون برميل يوميا، وهو مستوى قياسي شهري.

ومن جهةٍ ثانية، أغلق مؤشر "نيكي" الياباني تعاملاته اليوم على ارتفاع بنسبة 1.44% عند 22491.71 نقطة، وهي أكبر مكاسبه اليومية منذ 18 نيسان.

وجاء هذا الإرتفاع أثر مكاسب بورصة وول ستريت بعد صدور بيانات ​الوظائف الأميركية​ لشهر أيار التي أشارت إلى قوة ​الاقتصاد الأميركي​، بينما عزز تراجع ​الين​ أسهم شركات التصدير اليابانية.

كما أغلق مؤشر "توبكس" على ارتفاع بنسبة 1.46% عند 1774.69 نقطة.