محلياً:

تُشارك 34 ​شركة ​لبنان​ية​ في "يوم ​​النبيذ​​ اللبناني 2018" الذي يقام في مدينتي ​زوريخ​ وجنيف السويسريتين، في 11 حزيران المقبل في الأولى و14 منه في الثانية، وتنظمه وزارة الزراعة، وتتولى إدارة تنفيذه شركة Eventions. وكشف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في مؤتمر صحافي اليوم الخميس أنّ وزارة الخارجية ستعيّن ملحقين ​اقتصاد​يين في 20 عاصمة أساسيّة في العالم مهمّتهم الوحيدة تسويق المنتجات اللبنانيّة في الخارج".

وقال باسيل خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في "Beirut Symposium" في سن الفيل، بحضور وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال رائد خوري والمدير العام للزراعة المهندس ​لويس لحود​ مفوّضاً عن وزير الزراعة، والنائب سليم عون، وعدد من المديرين العامين وأصحاب مصانع النبيذ، إنّ "هذا المنتج الكيانيّ، اي النبيذ، مع غيره من المنتجات اللبنانيّة، دفع وزارة الخارجية إلى إطلاق الدبلوماسيّة الاقتصادية وكشف كم إن الدولة مقصّرة بحق النبيذ وكل المنتجات الغذائيّة اللبنانيّة". وأضاف: "نحن دولة مقصّرة تجاه ناسها و​​الصناعة​​ والزراعة والمنتج اللبناني المميّز ولا نقوم بالجهد الكافي لإيصاله إلى الأسواق الخارجيّة. وكل يوم نحن مطالبون بالقيام بأكثر لإدخال المنتج اللبنانية إلى دول العالم".

وأعلن باسيل قي هذا الإطار أنّ "وزارة الخارجية أنجزت مسار الامتحانات لعشرين ملحقاً اقتصادياً في العالم سيتوزّعون على 20 بلداً وعاصمة أساسيّة في العالم ومهمّتهم الوحيدة تسويق المنتجات اللبنانيّة في الخارج وإحداث هذا الفارق الكبير المطلوب منهم". وتابع: "قد يكون من المعيب ألا يصبح لدينا ملحقون اقتصاديّون في الخارج إلاّ في العام 2018، ولكن هذا الأمر يدعونا إلى التفاؤل بأننا بدأنا بمسار جديد يمكننا أن نعطي فيه الأهميّة لبعثاتنا في الخارج كي تقوم بهذا العمل".

أما الوزير خوري فوصف النبيذ اللبناني بأنه "مفخرة الصناعة والزراعة اللبنانية"، ملاحظاً أن هذه الصناعة "أوصلت لبنان إلى العالمية فانتشرت على مدى انتشار اللبنانيين في أنحاء العالم كافة لتظهر الوجه الحقيقي والحضاري له".

ورأى أن لهذا القطاع "أهمية كبيرة على أكثر من صعيد"، موضحاً أن أهميته التجارية تتمثل في "ارتفاع صادرات لبنان من النبيذ بأكثر من 15 في المئة في الأعوام الخمس المنصرمة"، في حين "برزت أهميته السياحية في تطور ​السياحة​ المناطقية في لبنان كالبقاع والشمال وجبل لبنان". واشار إلى أن "أهمية ثقافية مع وجود النبيذ كعنصر رئيسي على المائدة اللبنانية وقدرة القطاع على أن يعكس صورة لبنان التجدد والتنوع والانفتاح والثقافة".

واعتبر أن "التطور الكبير الذي شهده هذا القطاع على مر الأعوام يجعل من الضروري العمل على تحسين شروط انتاجه وضمان معايير السلامة وإصدار القوانين والتشريعات الموائمة للمواصفات العالمية مما يسهم في عملية نموه وتطويره".

ومن جهةٍ ثانية، أعلن تجمع شبكات الكابل في ​​لبنان​​ أنه "تداولت بعض ​المواقع الاخبارية​ خبراً مفاده ان اللبنانيين سوف يتعرضون للابتزاز من أصحاب ​​الكابلات​​ لمشاهدة ​بطولة كأس العالم​ لسنة 2018 في ​روسيا​ من خلال طلب مبلغ عشرة ​​دولارات​​ اضافية من المشتركين خلال ​المونديال​ ليتمكنوا من متابعة هذا الحدث العالمي، بناء عليه يهم تجمع أصحاب الكابلات في لبنان إيضاح هذا الموضوع للرأي العام اللبناني. ‎أولا: تقوم الدولة بمساع جدية لدفع حقوق القنوات الحصرية التي تقوم بنقل المباريات والتي تملكها شركة سما وحدها ليتمكن اللبنانيون من متابعة هذا الحدث وبشكل مجاني ونحن بانتظار ما سينتج عن هذه ​المفاوضات​ وينحصر دورنا بعملية نقلها عبر الكابلات فقط".

وفي بيان له، أوضح التجمع أن "مبلغ العشرة دولارات والتي قد يكون طلبه بعض الموزعين هو مبلغ زهيد نسبة لما تطلبه شركة سما من موزعي الكابل في لبنان لإعادة البث مما جعل اصحاب ​الشبكات​ غير قادرين على تحمل الاعباء المادية المفروضة عليهم لتأمين خدمة نقل هذا الحدث للمواطن اللبناني لذلك وحرصاً منا على المصلحة العامة، يهمنا ايضاح هذا الأمر للرأي العام اللبناني".

وفي سياقٍ آخر، أوضحت مصادر في ​وزارة الصحة​ في حديث صحفي تعليقا على توجه ​المستشفيات الخاصة​ لتحميل المرضى عبء فاتورة ​​​الكهرباء​​​ ان "العمل على الموضوع يجب أن يتمّ بالتنسيق مع ​وزارة الطاقة​ لتؤمّن الكهرباء للمُستشفيات وتسحب منها تاليا حجّة رفع الفاتورة، لتتمكّن الوزارة من محاسبة المستشفيات في ما بعد".

وقد نفت مصادر ​مؤسسة كهرباء لبنان​، في المقابل، أن تكون قد تلقّت طلباً رسمياً يتعلّق بتقليص ساعات التقنين للمُستشفيات.

عربياً:

أكدت مجلة "ميد" إن ​دول الخليج​ المنتجة للنفط تستشعر الفرصة التي يمثلها فرض القيود الأميركية بالنسبة لمصدري ​النفط​ الى ​الأسواق الآسيوية​، في وقت أعلن فيه وزير ​النفط الكويتي​ بخيت الرشيدي أن بلاده قادرة على ​تعويض​ أي نقص محتمل في إمدادات النفط في ​الأسواق العالمية​.

وفي سياقٍ آخر، كشف مركز ​​دبي​​ للإحصاء عن استيعاب سوق العمل في دبي لأكثر من 110 آلاف عامل من سكان الإمارة سنوياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية، كما استوعب سوق العمل أكثر من 700 ألف مشتغل يقيمون خارج الإمارة خلال العام الماضي، في حين لم يتجاوز مستوى ​​البطالة​​ 0.5% ليكون بذلك بين الأدنى عالمياً.

وأشار المدير التنفيذي ​لمركز​ ​دبي للإحصاء​، عارف المهيري، الى أن نتائج مسح القوى العاملة لعام 2017، عكست قوة ومتانة اقتصاد الإمارة، موضحا أن إجمالي العاملين من واقع نتائج المسح، بلغ 2.778 مليون فرد، يقيمون إقامة معتادة في الإمارة، ومنهم حوالي 700 ألف عامل ممن يقيمون خارجها.

كما كشف أن ​معدل البطالة​ لدى الإماراتيين المقيمين في دبي، ارتفع بمقدار نصف نقطة مئوية خلال العام الماضي، مقارنةً بما كان عليه في 2016، من 2.9% إلى 3.4%.

وأظهر المسح، أن نسبة المشرعين وكبار الموظفين والمديرين بين الإماراتيين، بلغت 14.3% من إجمالي المشتغلين الإماراتيين، ونسبة القياديين بين المشتغلين الذكور الإماراتيين 15.2%، فيما بلغت نسبة القياديات الإماراتيات 12.9%.

أوروبياً:

وضعت وكالة "​موديز​" للتصنيف الائتماني 12 من كبريات المصارف في ​ايطاليا​ وعددا من الشركات الرئيسية في هذا البلد تحت مجهر المراقبة للنظر في ما اذا كانت هناك ضرورة لخفض تصنيفاتها الائتمانية بسب الازمة السياسية التي تعصف بروما.

وتأتي هذه الخطوة غداة اعلان الوكالة نفسها انها وضعت تحت المجهر ​التصنيف الائتماني​ للديون السيادية الايطالية ما يعني امكانية خفض هذا التصنيف من مستواه الحالي وهو "بي إيه إيه 2".

أميركياً:

ذكر "​بنك الاحتياطي الفيدرالي​" أن معدل ​التضخم​ يبدو ضعيفاً على الرغم من ارتفاع أسعار ​النفط​ وتراجع البطالة، مضيفاً أن ​الاقتصاد الأميركي​ نما بوتيرة معتدلة في معظم الولايات.

وأضاف البنك في تقرير "البيج بوك" عن الفترة من أواخر نيسان حتى أواخر الشهر الجاري، أن زيادات ​الأجور​ لا تزال متواضعة في معظم الولايات الأميركية، بالإضافة إلى استمرار ضيق سوق العمل في جميع أنحاء البلاد.

كما تم الإبلاغ عن نقص في العمال المؤهلين في مختلف المهن والحرف المتخصصة، وفقاً للتقرير.

فيما أعربت معظم المجالس الفيدرالية عن قلقها من المعارك التجارية المستمرة للولايات المتحدة مع ​الصين​ والدول الأخرى التي ​تهدد​ بتعطيل ​التجارة الدولية​.

وأشار التقرير إلى ارتفاع الأسعار بشكل معتدل في معظم المناطق، لاسيما ​​الصلب​​، و​الألومنيوم​، والنفط ومشتقاته، وكذلك ​الخشب​ والأسمنت.

وعلى الرغم من النقص في العمالة المتخصصة، وارتفاع تكاليف بعض المواد الخام مثل النفط والصلب، لا تزال ​الضغوط التضخمية​ تبدو ضعيفة، حسبما ذكر "البيج بوك".

عالمياً:

ارتفعت أسعار ​الذهب​ اليوم مع تراجع الدولار عن أعلى مستوى في ستة أشهر ونصف الشهر الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع الحالي وأضافت مخاوف بشأن التجارة بين ​الصين​ و​الولايات المتحدة​ المزيد من الدعم للأسعار.

وبحلول الساعة 9:52 بتوقيت بيروت، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1305.87 دولار للأوقية (الأونصة) لكنه انخفض 0.7% منذ بداية الشهر فيما قد يكون ثاني انخفاض شهري له على التوالي.

وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم حزيران 0.3% إلى 1305.80 دولار للأوقية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 16.58 دولار للأوقية.

وارتفع ​البلاتين​ 0.7% إلى 912.40 دولار للأوقية.

وصعد ​البلاديوم​ 0.2% إلى 987 دولارا للأوقية ويتجه صوب تحقيق أكبر زيادة شهرية له منذ كانون الأول حيث ارتفع بأكثر من 2%.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت أسعار عقود ​خام برنت​ تسليم تموز، خلال تعاملات اليوم، بنسبة 0.13% إلى 77.40 دولار للبرميل، في تمام الساعة 9:04 صباحاً بتوقيت بيروت، لكنها ارتفعت 2.7% خلال أيار.

وتراجعت أسعار عقود الخام الأميركي تسليم تموز 0.22% عند 68.06 دولار، متجهة نحو تحقيق خسارة شهرية بنسبة 0.7%.

وجاء هذا الإنخفاض بعد تقديرات أشارت إلى ارتفاع المخزونات الأميركية، ولا يزال المستثمرون يترقبون التطورات عن احتمالية زيادة إنتاج "​أوبك​" والحلفاء النفطي.