لفت رئيس "إكسون موبيل" دارين وودز إلى أن شركته تقع في مركز توازن حساس بين الذين يريدون بيئة أنظف، ومن يسعون للنمو الاقتصادي المعتمد على زيادة الطلب على الطاقة.
وأوضح أن دورهم هو المساعدة في سد الفجوة بين مايحتاجه الناس، وما يمكن القيام به بطريقة مسؤولة. وذكر أن الشركة لن تستثمر في مجالات الحد من الانبعاثات إذا لم تكن لديها ميزة تنافسية، وأنهم مقتنعون بأن التكنولوجيا ستلعب دورها في سد الفجوة والتصدي لهذه الصراعات بين النمو في استخدام الطاقة والحد من الانبعاثات.
وأشار وودز إلى أن "هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات للاستثمارات الجديدة في قطاع النفط والغاز حتى يتم تلبية الطلب على الطاقة بحلول 2040، وحتى لو قلل صانعي السياسات الاحتباس الحراري درجتين فوق المعايير التاريخية".
