تتحضر ​ليتوانيا​ للانضمام الى ​منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية​ هذا الأسبوع، على أمل أن تستفيد من عضويتها لاجتذاب استثمارات اجنبية، على ما أفاد مسؤولون.

وستوقع الرئيسة داليا غريبوسكايتي اتفاق الانضمام في باريس، ما سيجعل ليتوانيا العضو 36 في التكتل الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية مقرا له.

ولفتت الرئاسة الليتوانية في بيان إلى أنه "سنتلقى نصائح خبراء على أعلى مستوى، وسنضمن تقييما أفضل من المستثمرين، كما سنتلقى قروضا بشروط افضل ودخولا أفضل للأسواق عبر العالم".

وخلال تحضيرها لنيل العضوية، اجرت هذه الدولة الصغيرة البالغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة اصلاحات في "إدارة الشركات المملوكة للدولة ومكافحة الفساد والاستثمار".

وتتمتع ليتوانيا بانتعاش اقتصادي قوي وملحوظ، يقوده نمو بلغ 3.2% هذا العام.

وانضمت استونيا ولاتفيا من دول البلطيق أيضا إلى المنظمة في عامي 2010 و2016 على التوالي.