محلياً:

برعاية وحضور معالي وزير ​السياحة​ أفيديس كيدانيان وحضور رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب، أعلنت "​مهرجانات​ زحلة الدولية" عن سلسلة حفلاتها لهذا العام، خلال مؤتمر صحافي عُقد يوم 25 أيار في فندق ​كريستال​ غراند قادري، زحلة.

وتقدّم مهرجانات زحلة الدولية، من تنظيم "ICE International Events"، الفنان كاظم الساهر خلال ليلتين في 15 و16 آب، 2018، إلى جانب عرض موسيقي خاص يحييه الموسيقي غي مانوكيان يرافقه مغني أغنية "3 دقات" الفنان "أبو" في 17 آب، 2018.

وخلال المؤتمر، ألقى الوزير كيدانيان كلمة أشار فيها إلى أن "مهرجانات زحلة لديها طابع خاص وهذا العام تمتلك مقوّمات لم تملكها من قبل وعلى رأسها شغف رئيس البلدية نحو العمل".

أما عن الشركة المنظّمة "ICE"، فقد أعلن الوزير عن تسليم الوزارة للشركة تنفيذ الجناح ال​لبنان​ي في "معرض ​دبي​ الدولي للسياحة"، وهو واحد من أكبر ستة معارض سياحية في العالم. وقد فاز الجناح بالمرتبة الأولى من حيث طابعه وتنفيذه من بين دول استثمرت ملايين لتنفيذ جناحاتها، في حين أن لبنان بمقدرته البسيطة فاز بالمرتبة الأولى". واختتم الوزير قائلاً: "زحلة تستحق كل خير ويجب أن تؤدي دورها الأساسي في لبنان فهو دور مركزي للبلد كونها مكان مميز في التركيبة اللبنانية".

وبدوره، شكر رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب رئيس الجمهورية على تمريره مشروع طريق في زحلة تحلّ مشكلة كبيرة لسكان المنطقة.

وقال: "نريد زحلة اليوم مدينة قروية تهتمّ بشأن واحد وهو الطرب العربي لأننا مدينة وسطية قريبة من البلاد العربية، تستقطب شعوب المنطقة".

ومن جهته، أعلن الصاحب-الشريك لشركة "ICE"، شادي فياض، عن الحفلات وأشار إلى أن شركته تعتبر مدينة زحلة منزلاً آخر لها لضيافتها ولحبّ أهلها للحياة. "هذا المهرجان مهم جداً وهذا العام هناك تطوّر كبير من ناحية التنظيم والأداء التكنولوجي".

أما الصاحبة-الشريكة لشركة "ICE"، ناتالي رحّال، فتحدّثت عن تفاصيل الحفلات قائلة: "أحببنا أن نجمع هذا العام بين الفنان "أبو" وفنان لبناني، فارتأينا اختيار الموسيقي غي مانوكيان، كونهما يكمّلان بعضهما البعض. فسيقدّمان الحفل سوياً، أبو يغني وغي يعزف على البيانو، فوجودهما سوياً على المسرح هو القيمة المضافة للحفل".

ومن جهةٍ ثانية، إستبعد رئيس نقابة مصدري ​الفاكهة​ والخضار، نعيم خليل، أن "يكون التهريب الزراعي يتمّ عبر المعابر الشرعية عن طريق ​جديدة يابوس​، لأنّ هذا المعبر مزوّد ب​كاميرات مراقبة​"، مرجّحاً أكثر أن "يكون عن طريق ​العبودية​"، مشيراً إلى أنّ "سبق وراجعنا الرئيس الأعلى للجمارك ومدير عام ​الجمارك​، وأكّدا لنا مراراً متابعتهم لهذا الملف وحرصهم على مكافحة التهريب، إنّما ليس لديهم الجهاز البشري الكافي لضبط التهريب"، لافتاً إلى أنّ "برأينا، يمكن للجمارك اليوم أن يراقبوا الأسواق، وموزعو الخضار والفاكهة".

وأكّد في حديث صحافي، أنّ "التهريب ينشط أحياناً ويخفّ أحياناً أخرى"، معرباً عن اعتقاده أنّ "التهريب ليس في أوجّه اليوم لأنّنا أمام مواسم كثيرة لمختلف الأصناف"، موضحاً أنّ "في ما خصّ البطاطا، فيمكن القول إنّ موسم البطاطا العكارية بدأ وليس هناك أي نقص في الأسواق من هذا الصنف، كما أنّ أسعار المنتجات اللبنانية ليست مرتفعة ليتمّ إغراق الأسواق بالمنتجات السورية المهرّبة".

وركّز خليل على أنّ "التهريب اليوم غير مرتبط بمنتج معيّن، أي لا يقتصر فقط على البطاطا إنّما يطال مجموعة كبيرة من الفاكهة والخضار".

تركيا:

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخطوات جديدة وجدية للتصدي لمعدل ​التضخم​ المتصاعد بعد ​انتخابات​ الشهر المقبل.

وأكد التزامه بالنظام المالي والنمو، فضلاً عن معالجة التضخم، و​عجز الحساب​ الجاري المتزايد.

وبدورها، دعت مديرة "​صندوق النقد الدولي​"، كريستين لاغارد، الحكومة التركية للحفاظ على استقلالية البنك المركزي بعد الفوضى التي أدت إلى تراجع الليرة.

وأوضحت لاغارد أن الإشارات المختلطة حول مدى استقلالية المركزي التركي عن التدخل السياسي خلقت حالة من عدم اليقين لدى المستثمرين، والتي أدت إلى الضغط على العملة التركية.

وأشارت، في حديث لـ"بلومبيرغ" إلى أنه "بخصوص السياسات النقدية، فإنه دائماً من الأفضل لجميع القادة السياسيين أن يتركوا محافظي البنوك المركزية يفعلوا ما ينبغي عليهم، والحفاظ على استقلالية السياسات".

وأضافت أن بعض التصريحات نبهت المجتمع الدولي وخاصة المستثمرين إلى حقيقة مفاجئة بأن البنك المركزي التركي ممكن أن يكون تحت ضغط وتوجيهات أو تأثيرات، والذي خلق حالة عدم التأكد ونقص الثقة التي وضحت أثارها في السوق.

وتأتي هذه التصريحات بعدما أفصح أردوغان عن نيته للتدخل في السياسات النقدية للبنك المركزي التركي وانتقاده لأسعار الفائدة ووصفها بأصل كل الشرور سابقاً خلال الشهر.

وفي هذا السياق، تراجعت ​الليرة التركية​ مقابل الدولار خلال تعاملات الجمعة، وتستعد لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ الأزمة المالية في تشرين الأول 2008، رغم إعلان المركزي التركي السماح للمصدرين بإعادة دفع القروض الدولارية بالعملة المحلية.

وارتفع الدولار مقابل العملة التركية 0.22% ووصل إلى 4.7185 ليرة، في تمام الساعة 11:11 صباحاً بتوقيت بيروت.

وتواجه الليرة أسوأ تراجع أسبوعي منذ الأزمة المالية في 2008، وبأكثر من 5% انخفاض أمام الدولار، وتراجعت حوالي 30% في أربعة أسابيع.

إيران:

اعلن مسؤول ​إيران​ي كبير إن ​طهران​ تريد من القوى الأوروبية أن تقدم لها حزمة اقتصادية بنهاية شهر أيار الجاري لتعويضها عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق ​النووي​.

وكشف أن طهران ستقرر في غضون أسابيع قليلة إن كانت ستبقى في الإتفاق النووي.

أميركياً:

رفضت ​كندا​ مشروع ادارة ​الرئيس الاميركي​ ​دونالد ترامب​ القاضي بفرض رسوم جمركية على ​السيارات المستوردة​ باسم الامن القومي للولايات المتحدة.

وقال الناطق باسم وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، آدم اوستن، ان فكرة ان "تشكل كندا اي تهديد للولايات المتحدة غير معقولة"،ومضيفاً ان "​الولايات المتحدة​ وكندا تربطهما اكبر شراكة اقتصادية وامنية بين بلدين في العالم".

ووصفت فريلاند بنفسها الاقتراح الاميركي بالعبثي، مشيرة الى ان معظم الآليات التي يتم تجميعها في كندا من انتاج شركات ​اميركية​ بقطع غيار تأتي من الولايات المتحدة.

عالمياً:

انخفضت أسعار ​الذهب​ في تعاملات اليوم بفعل الاتجاه لجني الأرباح بعد أن كسر المعدن الأصفر حاجز 1300 دولار في الجلسة السابقة.

وانخفض الذهب في التعاملات الفورية 0.2% إلى 1301.65 دولار للأوقية بحلول الساعة 9:04 بتوقيت بيروت. وما زال المعدن على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية.

وهبط الذهب في العقود الأميركية الآجلة للتسليم في حزيران 0.2% إلى 1301.40 دولار للأوقية.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.4% إلى 16.56 دولار للأوقية، بينما نزل البلاتين 0.3% إلى 906 دولارات للأوقية.

وارتفع البلاديوم 0.1% إلى 975 دولارا للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفض سعر خام ​تكساس​ الأميركي في تعاملات اليوم بنسبة 0.33% الى 70.48 دولار، وذلك في تمام الساعة 9:27 صباحاً.

كما هبط سعر ​خام برنت​ بنسبة 0.37% الى 78.50 دولار للبرميل.

وجاء هذا الإنخفاض بعد تصريحات وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عن احتمالية زيادة الإمدادات، وقبيل الإعلان عن عدد منصات التنقيب عن الخام في الولايات المتحدة.