دعت مديرة "​صندوق النقد الدولي​"، كريستين لاغارد، الحكومة التركية للحفاظ على استقلالية البنك المركزي بعد الفوضى التي أدت إلى تراجع الليرة.

وأوضحت لاغارد أن الإشارات المختلطة حول مدى استقلالية المركزي التركي عن التدخل السياسي خلقت حالة من عدم اليقين لدى المستثمرين، والتي أدت إلى الضغط على العملة التركية.

وأشارت، في حديث لـ"بلومبيرغ" إلى أنه "بخصوص السياسات النقدية، فإنه دائماً من الأفضل لجميع القادة السياسيين أن يتركوا محافظي البنوك المركزية يفعلوا ما ينبغي عليهم، والحفاظ على استقلالية السياسات".

وأضافت أن بعض التصريحات نبهت المجتمع الدولي وخاصة المستثمرين إلى حقيقة مفاجئة بأن البنك المركزي التركي ممكن أن يكون تحت ضغط وتوجيهات أو تأثيرات، والذي خلق حالة عدم التأكد ونقص الثقة التي وضحت أثارها في السوق.

وتأتي هذه التصريحات بعدما أفصح أردوغان عن نيته للتدخل في السياسات النقدية للبنك المركزي التركي وانتقاده لأسعار الفائدة ووصفها بأصل كل الشرور سابقاً خلال الشهر.