أعلن موقع "​تويتر​" عن توجيهات جديدة تسمح بالإشارة بشكل واضح الى ​الاعلانات​ السياسية على منصته، في الوقت الذي بدأ فيه "​فيسبوك​" بتنفيذ سياسة تفرض التحقق من هويات الذين يدفعون ثمن المنشورات السياسة.

وقال فيسبوك إن سياسته الجديدة للاعلانات السياسية ستدخل حيّز التنفيذ في ​الولايات المتحدة​ على ​موقعي​ "فيسبوك" و"​انستغرام​". وسوف يتم تطبيق نفس الاجراءات في العالم في الاشهر المقبلة.

من جهته، قال "تويتر" انه سيفرض سياسة جديدة في الاشهر المقبلة تتطلب وضع علامات على إعلانات المرشحين لل​انتخابات​ النصفية في الولايات المتحدة، وتفرض ايضا بيانات موثّقة تؤكد ان المعلنين موجودون في الولايات المتحدة.

وأضاف بيان لـ"تويتر" القول: "لن نسمح لمواطنين أجانب باستهداف مواطنين يتواجدون في الولايات المتحدة باعلانات سياسية". بالاضافة الى ذلك فان الحسابات المستخدمة على تويتر للحملانات الاعلانية ستكون متطلباتها أكثر تشددا.

وأكدت المسؤولتان عن السياسات واجراءات ​الامان​ والمنتجات في تويتر" فيجايا غادي وبروس فالك "إن صورة المستخدم والصورة الرئيسية والموقع الالكتروني في هذه الحسابات يجب ان تكون متوافقة مع المحتوى الموجود على الشبكة الالكترونية، والنبذة يجب ان تتضمن موقعا الكترونيا مع عناوين صالحة".

اما "فيسبوك" فأوضح إنه سيتحقق من هوية الذين يدفعون ثمن الاعلانات، ليس بالنسبة الى المرشحين فحسب بل ايضا في ما يتعلق بالمنشورات حول القضايا السياسية الساخنة، وهو أمر اعتبره محللون امرا صعب التحقيق.

وجاء في مدوّنة لمدير المنتجات في "فيسبوك" ​روب​ لاذيرن "من اليوم كل الاعلانات المتعلقة بالانتخابات على فيسبوك وانستغرام في الولايات المتحدة يجب ان تحمل علامة معيّنة بما في ذلك عبارة +دفع ثمن هذا الاعلان+ في اعلى المادة الاعلانية لاظهار هوية المعلن".

ولفت رئيس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ على صفحته في الموقع إلى ان "الهدف من السياسة الجديدة هو التأكد اننا نساعد على منع التدخلات والتضليل في الانتخابات". مضيفً أن "هذه التغييرات لن تصلح كل شيء، لكنها ستجعل من الصعب جدا على اي شخص ان يفعل ما فعله الروس خلال انتخابات عام 2016 من استخدام حسابات مزيفة و​صفحات​ لتمرير الاعلانات".