أكدت السفيرة الأميركية في بيروت ​إليزابيث ريتشارد​ على أنه "معا لدينا تاريخ مثمر في تشجيع الإستثمارات بين بلدينا وهذه فرصة للشركات اللبنانية لتلتقي مع وادي السيلكون وتتعاون مع أكبر رجال الأعمال".

وخلال مؤتمر "Executive Innovation Retreat" الذي نظمته ​غرفة التجارة اللبنانية​ الأميركية (AmCham) لوفد كبير من مديري أهمّ ​الشركات اللبنانية​ للولايات المتحدة، في فندق "فينيسيا"، قالت ريتشارد "البرنامج يتضمن العديد من اللقاءات والحوارات والنقاشات وتتيح الفرصة لإختبار وادي السيلكون".

وأضافت ريتشارد "السفارة الأميركية فخورة بتوفير هذه الفرصة للبنانيين ولتطوير العمل ما بين البلدين، وتقديم الإستشارات".

وتابعت "كما وتهتم السفارة الأميركية بالشركات الناشئة، ومنذ العام 2014 أمنت السفارة 5.4 مليون دولار لـ16 ​شركة لبنانية​ ناشئة وشغّلنا أكثر من 10 ملايين دولار للإستثمار وتطوير الشركات ودعمها، كما وقامت بتدريب العديد من فرق العمل على تطبيق المهام العملية لنجاح الشركات".

وأكدت السفيرة الأميركية أن مثل هذه الخطوات تساعد في تطوير الإقتصاد اللبناني، وفي هذا الوقت على وجه الخصوص يحتاج إقتصاد هذا البلد إلى معالجة الخبراء.

ولفتت إلى أن ​الحكومة اللبنانية​ السابقة قامت بأخذ مبادرة جدية في مؤتمر ​باريس​ والعديد من المتبرعين بمن فيهم الولايات المتحدة على أهب الجهوزية للمساعدة، ولكن المطلوب هو الوعي وعدم الوقوع في الأخطاء فعلى الحكومة الجديدة أن تدعم ​القطاع الخاص​ لأخذ قراراته والإلتزام بشفافية البنود التي وعدت بالعمل عليها، وعلى القطاع الخاص أيضًا أن يساند الحكومة.

وختمت ريتشارد "نحن على دراية بأن هذه الخطوات ستحق هدفها المنشود برفع نسبة النمو الإقتصادي وسنكون من الداعمين لهذا النجاح".