أعلنت "​بوينغ​" عن عائق كبير يقف أمام تصميم أكبر طائرة نفاثة بمحركين في العالم، يتمثل في "الشروط الخاصة" المتعلقة بابتكار الأجنحة الجديدة القابلة للطي.

وكشفت الشركة عن تصميم طائرتها منذ عدة سنوات، ولكنها طلبت موافقة الجهات التنظيمية من إدارة الطيران الفدرالية، من أجل المضي قدما في الإنتاج. وكجزء من موافقة الإدارة، حددت الوكالة أيضا مجموعة من المتطلبات، التي يجب على "بوينغ" الوفاء بها، ما خلق سلسلة جديدة من "الشروط الخاصة" لمعايير تصميم ​الطائرات​ بأجنحة قابلة للطي.

وحصلت شركة الطيران العملاقة على موافقة المنظمين الأميركيين على ​التصميم​ الجديد لنماذج الأجنحة القابلة للطي، والتي سيتم تصميمها لطائرة "777x megajet" المقرر إطلاقها لاحقا.

وتتطلب ​الطائرة​ المميزة أجنحة قابلة للطي، من أجل أن تكون قادرة على الوقوف أمام بوابات المطار العادية. وذكر موقع "Bloomberg"، أنه تمت الموافقة على هذه الشروط الأسبوع الماضي.

ومن بين المتطلبات، يتعين على شركة "بوينغ" ابتكار العديد من أنظمة التحذير التلقائية، التي يمكنها إخطار الطيارين إذا ما انطلقوا والأجنحة ما تزال مطوية.

كما يتوجب على الشركة أن تثبت أنه لا يمكن فتح الأجنحة "تلقائيا" أثناء الطيران، وأنه لا يمكن لأي "قوة أو عزم دوران" تحرير المفصلات. ويجب على الأجنحة أن تكون قادرة على تحمل هبوب ​الرياح​ بسرعة تصل إلى 75 ميلا في الساعة على الأرض، وفقا لـ "Bloomberg".

وأشارت "بوينغ" إلى أن "777X" ستكون أكبر طائرة نفاثة ذات محركين في العالم، وأكثر الطائرات كفاءة على الإطلاق. وتقوم الشركة ببناء الطائرة في مصنع شمال Seattle، وفقا لما ذكره الموقع.

وتتميز الطائرة القادرة على نقل أكثر من 400 مسافر، بوجود أجنحة مصنوعة من مركبات ألياف ​الكربون​، ما يجعلها أخف وزنا وأقوى من مادة ​الألمنيوم​ النموذجية.

وفي حين أن الحصول على موافقة إدارة الطيران الفدرالية يعد خطوة كبيرة، لا تتوقع بوينغ أن تحلق "777X" قبل حلول عام 2019، وفقا لـ "PC Mag".