اعلن اتحاد لجان الاهل وأولياء الأمور في ​المدارس الخاصة​ في ​​لبنان​​ أنه "بينما أهالي ​الطلاب​ يعانون ما يعانونه جرّاء تعنّت إدارات المدارس في رفضها الامتثال للقوانين. وفي ظل غياب كامل مشبوه ل​وزارة التربية​، طالعنا وزير التربية مصرّف الأعمال بعبقريته وحلوله الهادفة لدعم المدارس الخاصة في زياداتها غير القانونية على ​الأقساط المدرسية​، متّهماً لجان الأهل بما آلت إليه الأمور لأنها رفضت حلّه الجهنمي بجدولة الزيادة أي تقسيطها على سنوات، ما يسمح للمدارس الخاصة ومن ورائها بعض الشخصيات الاستفادة من الأموال الطائلة التي يجنونها من تعب الأهالي الذين بالكاد يتمكنون من تأمين لقمة العيش في ظل الأوضاع الاقتصادية القاسية التي يمرّ بها لبنان".

وفي بيان له، أوضح الإتحاد انه "يهيب بالوزير أن يلعب دوره في حماية الطلاب وأهاليهم لا أن يكون مدافعاً شرساً عن أرباح ​المؤسسات التربوية​ الطائلة وحامياً لبعض المنتفعين من ​موظفين​ فاسدين في وزارة التربية الذين يعرقلون شكاوى لجان الأهل وأولياء الأمور"، مذكراً أنه "سيكون بالمرصاد لكل محاولات التحايل على القانون وعدم احترام الأحكام القضائية وتمرير الصفقات المشبوهة، وسيضع كل ما لديه من معلومات تدين شبكة المافيات التربوية أمام ​الصحافة​ و​الشعب اللبناني​، فإما أن يكون لبنان دولة تحترم القوانين أو لا يكون".

ودعا الاتحاد الأهل إلى "الاستمرار في نضالاتهم البطولية، فانهيار الإمبراطوريات التي تذل الأهل وتعتدي على حقهم بتعليم أولادهم أصبح وشيكاً. وما تهديدات إدارات بعض المدارس وتواطؤ بعض الفاسدين في وزارة التربية إلا خير دليل على ذلك".