أشارت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الإقتصادية هزار ​كركلا​ إلى أن الركائز الأربعة التابعة لمؤتمر "سيدر" وضعت بهدف مواجهة التحديات الإقتصادية والإجتماعية من ​بطالة​ وفقر وعجز في ميزان الدفوعات و​الموازنة العامة​ وإرتفاع الدين وتداعيات الأزمات الإقليمية منها أزمة النزوح.

وفي حوار حول مؤتمر "سيدر" والأولويات للمرحلة المقبلة، في غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل ​لبنان​، قالت كركلا أنه "بعد هذا التشخيص تم تحديد الأولويات وهي: تدعيم الإستقرار السياسي بإنتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة. وأيضًا، في فترات ​الركود​ الإقتصادي قام ​القطاع العام​ بأخذ زمام المبادرة لتحريك الإقتصاد. بالإضافة إلى ​الأزمة السورية​ التي أثرت على الإقتصاد بشكل مباشر وخاصةً الصادرات وإغلاق المعابر وتأثر القطاعين الزراعي والصناعي، كما تحمل ​الإقتصاد اللبناني​ نزوح مليون ونصف سوري على الأراضي اللبنانية.

وأضافت "لذلك هم الرئيس الحريري بوضع خطة لرفع النمو وخلق فرص العمل وهي برأي الخبراء أولوية لإستعادة ثقة ​القطاع الخاص​".

ولفتت إلى أن المؤتمرات الأربع التي عقدت لدعم الإقتصاد اللبناني وكانت على الشكل التالي: مؤتمر، ​روما​ 2 في 15 اَذار لدعم ​المجتمع الدولي​ للمسسات الأمنية، "سيدر" لدعم الإستقرار الإقتصادر، "​بروكسل​" المخصص لتأمين ​المساعدات​ للنازحين..كانت مترابطة لجهة نجاحها.

وذكرت كركلا أن "مؤتمر سيدر لم ينتهِ في 6 نيسان بل بدأ في هذا التاريخ، وهو يعني أن الرؤية التي وضعتها الحكومة للمؤتمر تتضمن أربع ركائز، وهي تشمل المحافظة على الإستقرار المالي، تنفيذ برنامج ​الإنفاق​ الإستثماري الذي أقره ​مجلس الوزراء​ قبل إنعقاد مؤتمر سيدر وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية والقطاعية، وتطوير ​الإستراتيجية​ الإنتاجية".