اشار وزير الطاقة سيزار آبي خليل خلال مؤتمر الصحافي عقده في الوزارة إلى انه "يبدو بان بعض الوزراء الذين لم يجدوا أي إنجاز لهم خلال سنة ونصف يريدون أن يصوبوا على إنجازات الأخرين .. فمن لم يصنع أي إنجازات في وزاراته لم يجد وسيلة ترويجية في الانتخابات إلا التصويب على ملف الكهرباء".

وأضاف "أرسلنا إلى مجلس الوزراء طلب تمديد عقد البواخر مع طلب تفاوض على تخفيض الأسعار وأتت الموافقة لمدة سنة من دون شروط لكنني إعترضت وفاوضت وإستطعنا تخفيض السعر والحصول على 200 ميغاواط مجاناً لتغطية ذروة التقنين .. وفي الصيف لا تقنين إضافي".

وفيما يتعلق بمعمل دير عمار قال أبي خليل "إستطعنا تحويل العقد وتخفيض السعر بما يتناسب مع كهرباء لبنان، ورضيت الشركة بإلغاء التحكيم الدولي وبان يصبح العقد عقد شراء وبيع". 

وإعتبر ان "كل الكلام الذي سمعناه خلال سنتين ونصف كان هدفه عرقلة ملف الكهرباء لغايات إنتخابية .. وكل من إعترض بالأمس عاد ووافق اليوم". 

واكد أن المعامل على البر هو أولى البنود التي وضعناها بأنفسنا وليس باختراع جديد اكتشفه أحد المستجدين على السياسة".