قال وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير بأن الحكومة ستساعد الشركات الألمانية على القيام بأعمال في إيران، لكنها لن تستطيع أن تحميها تماما من القرار الأميركي الخاص بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني ومعاودة فرض العقوبات على طهران.
وتواجه الشركات الأوروبية التي لها أعمال في إيران شبح العقوبات الأميركية بعدما انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين ست قوى كبرى وإيران. ويقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي إنه ليس من السهل حماية شركات الاتحاد الأوروبي وبنوكه من العقوبات الأميركية التي تتعدى في طبيعتها نطاق إيران لتمس أطرافا ثالثة.
وسئل الوزير عن كيف يمكن أن تساعد حكومة برلين الشركات الألمانية التي تشعر بالقلق في أعقاب القرار الأمريكي، فقال للصحيفة إن الحكومة ستساعدها على تقييم الوضع والتطورات بينما تحث الولايات المتحدة على منح إعفاءات وتمديد مواعيد نهائية.