دفعت حملة المقاطعة، التي استهدفت شركة رائدة للمحروقات في المغرب، شركات الوقود إلى تفادي الزيادة في أسعار ​البنزين​ والسولار في الفترة الأخيرة، في وقت تبحث الحكومة عن ضبط الأسعار التي باتت تثير غضب المستهلكين.

وأظهر رصد  عدم حدوث زيادة في ​أسعار المحروقات​ في السادس عشر من أيار الجاري، كما جرت العادة منذ تحرير ​أسعار الوقود​ قبل نحو عامين ونصف.

وسجلت قيمة البنزين زيادات متواصلة منذ تحرير الأسعار، لتستقر في الفترة الحالية في حدود 1.22 دولار للتر الواحد، بينما وصل سعر لتر السولار إلى 1.1 دولار.