صوت ​مجلس الشيوخ​ الأميركي لصالح إلغاء قرار لجنة الإتصالات الفدرالية بإلغاء قواعد حيادية ​الإنترنت​ بأغلبية بلغت 52 صوتًا مقابل 47 صوتًا. ولكن هذا ليس وقت الإحتفال بعد حيث توجد العديد من العقبات التي ينبغي إزالتها قبل إلغاء القرار بشكل رسمي.

وتتضمن الخطوة التالية المرور عبر مجلس النواب، وفي النهاية سيطلب من الرئيس ​دونالد ترامب​ التوقيع على القرار لإتمام العملية. وهذا يعني أنه لا يزال هناك العديد من الأماكن التي يمكن أن تفشل فيها جهود مجلس الشيوخ. هناك خطط إحتياطية حيث أعلنت عدة ولايات بالفعل عن خططها لقواعد الحيادية الخاصة بها.

هذا يشمل ولاية واشنطن والتي تعد أول ولاية تحولت إلى هذا القانون. ولكن البعض يجادل بأن هذا قد يكون من الصعب فرضه على مستوى الدولة وأن الشركات قد تحاول منافسته قانونيًا. وبالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون ما يعنيه حيادية الإنترنت، فهذا يعني في الأساس أن الشركات مثل شركات الإتصالات ومقدمي خدمات الإنترنت يجب أن تعامل جميع بيانات الإنترنت بحيادية تامة ودون تمييز. وهذا يعني أن الشركات لا تستطيع مطالبتك بدفع المزيد من المال لتسلم محتواها البطيء، أو منع المستخدمين من مشاهدة مواقع معينة ما لم يدفعوا ثمنها.