اكّد  رئيس جمعية مصارف لبنان ورئيس اتحاد المصرفيين العرب جوزيف طربيه،انّ القطاع المصرفي اللبناني استطاع أن يتخطى الأزمة العالمية رغم غياب الاستقرار السياسي خلال السنوات الماضية،  وذلك  نتيجة الحكمة السياسة لحاكمية مصرف لبنان  إضافة لاعتماد المصارف اللبنانية على الودائع كمصدر أساسي، والتي بلغت حتى نهاية العام 2011 حوالي 116 مليار دولار،وتابع طربيه خلال افتتاح  فندق «كورال بيتش»امس لمنتدى تطبيق بازل 3 في المصارف العربيةو الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب ان  إجمالي الموجودات خلال العام الماضي  قد بلغت 140.62 مليار دولار، مضيفا  انّ "  نمو رأس المال المجمع وصل خلال العام 2011الى 16.26%، وهنا أود أن أشير إلى أن غالبية المصارف اللبنانية جاهزة اليوم لتطبيق معايير كفاية رأس المال بحسب بازل 3".

واعتبر طربيه ان «ما يزيد الثقة في الاقتصاد اللبناني وقطاعه المالي والمصرفي، امتلاك المصرف المركزي احتياطي من العملات بلغت حوالي 31 مليار دولار يضاف إليها ما قيمته 14 مليارا من الذهب وبلغت نسبة نمو العملات الأجنبية خلال العام الماضي 7.75 %»كما اشار الاخير  الى ان «بازل 3 تحصن القطاع المصرفي، من طريق انظمة جديدة، كمية ونوعية، اضافة الى معايير محاسبية اكثر شفافية واقل حساسية، مع جدول زمني يمتد الى 2019 للتطبيق الكامل لهذه المعايير، مما يجنب المصارف الاحجام عن التمويل».

.

«