أعلنت وكالة التصنيف الائتماني "​فيتش​ ريتنغ" إن مستويات ​الديون​ التي تضاعفت أربع مرات خلال عقد من الزمن، جعلت الأسواق الناشئة عرضة للخطر مع تشديد السياسات المالية العالمية، ورفع ​معدلات الفائدة​ في ​الولايات المتحدة​.

وأوضحت أن حجم الديون المصدرة من ​الدول النامية​ ارتفع إلى 19 تريليون دولار بالمقارنة بمقدار 5 تريليونات دولار منذ عقد من الزمن، وبالرغم من تطور أسواق السندات المقومة بالعملة المحلية، إلا أن المقترضين سوف يعوقهم ارتفاع تكاليف الاقتراض الخارجي، مع ارتفاع الدولار وتباطؤ التدفقات المالية الداخلة. 

وتتوقع "فيتش" رفع ​الفيدرالي الأميركي​ الفائدة 6 مرات على الأقل بنهاية العام القادم، وربما تتناقص تدفقات ​رؤوس الأموال​ الداخلة إلى الأسواق الناشئة مع ارتفاع عائدات ​الأصول​ الأميركية، والذي يزيد الضغط على الحكومات التي تواجه تحديات في تمويل عجز حساباتها الجارية، وقد يؤدي ضعف ​العملات​ وتراجع الاحتياطيات الأجنبية.