أعلن الجهاز المركزي للإحصاء في ​السودان​ ان التضخم في البلاد ارتفع إلى 57.65% على أساس سنوي في نيسان من 55.60% في الشهر السابق، وسط زيادات في أسعار الغذاء واستمرار نقص في الوقود.

وواصلت الأسعار الصعود مع هبوط قيمة الجنيه السوداني مجددا في السوق السوداء، رغم إجراءات الحكومة للسيطرة على الإنفاق وتقييد السيولة.

وفي الأشهر القليلة الماضية، أظهر الجنيه علامات على التعافي بعد خفض قيمته مرتين بشكل حاد في يناير كانون الثاني، وهو ما أضعف سعر الصرف الرسمي للعملة إلى حوالي 31.5 جنيه مقابل الدولار، من 6.7 جنيه في كانون الأول الماضي.

ورغم ذلك، فإنه مع سعي الحكومة إلى تعزيز سعر الصرف، وتضييق تدريجي لنطاق تداول العملة في البنوك، إلا أن التجار في السوق السوداء دفعوا قيمة الجنيه إلى المزيد من الانخفاض.

ويجري تداول العملة الآن عند 29.27 جنيه في المتوسط مقابل الدولار في البنوك، لكن تجارا يقولون إنهم باعوا الدولار مقابل حوالي 37 جنيها.