جاء حجب تطبيق "تليغرام" في إيران، ليثير الكثير من القلق لدى مستخدميه في العديد من المجالات الاقتصادية والخدمية، لا سيما أنه ظل الأكثر رواجاً واستخداما في الدولة، وتحول لوجهة للتجارة الإلكترونية على ​تطبيقات​ ومواقع التواصل المتاحة في الداخل، ما جعله مصدر رزق لكثيرين وملجأ لمتسوقين يجدون فيه مبتغاهم بأسعار أرخص تناسب وضعهم المادي.

ويواجه الشارع الإيراني ظروفاً تؤثر على معيشته وعلى قدرته الاقتصادية، فلم يعد الأمر يتعلق بعوامل خارجية فقط مثل عودة العقوبات الأميركية واحتمال انهيار الاتفاق النوويبالكامل، وإنما إجراءات داخلية قد تزيد من الأعباء المعيشية.