أشارت الطالبة الأميركية آني ليو الى أنها نجحت في تصنيع أول عطر بشري، بعد تخرجها من ​مختبر​ "MIT Media"، باستخدام التكنولوجيا و​علم​ الأحياء الاصطناعية. وأوضحت جزءا من عملية تصنيع العطر البشري، الناجم عن استخراج الجزيئات المتطايرة من الملابس التي ارتداها الشخص، ثم تثبيتها في مذيب.

وقالت "لقد أجريت الكثير من التجارب للوصول إلى رائحة الشخص، كما اضطررت إلى تجربة الكثير من المذيبات والتركيزات والإعدادات المختلفة في عملية التقطير". 

ونوهت ليو إلى أن أكثر شخص أجرت عليه تجارب لاستخراج رائحته هو زوجها، موضحة أنها توصلت إلى رائحته بعد محاولات وتجارب عدة ولكن عندما تركته يشمها لم يدركها على الإطلاق، وأخبرها بأنها تشبه رائحة أخيه، وأنها مثيرة للاشمئزاز.

كما ذكرت أنها استخرجت حتى الآن روائح 6 أشخاص، وهي روائح زوجها، ورائحة جسدها، ووالديها، وزميلها في المختبر، والكيميائي المساعد لها، وترى أن العطر البشري بمثابة "كبسولة زمنية" تعيد الإنسان إلى ذكرياته عن شخص راحل كان مقربا منه.