أعلن وزير التموين المصري، علي المصيلحي، وقف توزيع ال​أرز​ على البطاقات التموينية خلال هذه الفترة، واستبداله بتأمين 30 ألف طن من المعكرونة، بذريعة أن توفير ​الأرز​ على البطاقات خلال شهر رمضان يتطلب شراء نحو 35 ألف طن من الأسواق، ما قد يؤثر على حركة الأسعار، خاصة بعد قرار الدولة خفض المساحات المزروعة من الأرز.

وقال المصيلحي، أمام اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب، إن كميات ​الشعير​ والأرز الموجودة حالياً تغطي احتياجات بلاده حتى كانون الأول المقبل، مشيراً إلى أن وزارته لن تستورد الأرز من دون حاجة ملحة إلى ذلك، أو في حال حدوث عجز في هذه السلعة داخل الأسواق المحلية.

وأشار إلى أن المساحات المزروعة بالأرز العام الماضي بلغت 1.8 مليون فدان، بمتوسط إنتاج 3.8 ملايين طن، في مقابل استهلاك 2.5 مليون طن، لافتاً إلى أن سعر كيلو الأرز يتراوح في الأسواق ما بين 7.5 إلى 8 جنيهات، بينما يصل الأرز المتميز إلى 8.5 جنيهات.

وطالب المصيلحي أعضاء البرلمان بالإبلاغ عن أي ​مخالفة​ لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، في حال وجود عمليات احتكار للأرز، متابعاً أن "وزارة الري والموارد المائية اقترحت زراعة 740 ألف فدان أرز لهذا العام، وهناك مناقشات جارية مع وزارة الزراعة حالياً لزيادة هذه المساحة بنحو مائة ألف فدان".