صرحت كبيرة مسؤولي التكنولوجيا في مصرف "​بنك أوف أميركا​" كاثي بيسانت الذي يعتبر ثاني أكبر البنوك التجارية الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية من حيث القيمة السوقية، بأن العملات الرقمية تشكل عائقاً أمام السلطات في الكشف عن الأشخاص الذين يستخدمون تلك العملات من أجل الدفع في أغراض وأمور مخالفة للقانون.

وأضافت أنه يجب أن يتم التفرقة بين اثنين من الاستخدامات الرئيسية لهذه العملات الإلكترونية، مشيرة إلى أن التعامل بها كنظام دفع من الأمور المثيرة للقلق والشك تجاه من يستخدمها، وذلك يرجع إلى أن النظام المصرفي يعتمد في الأصل على الشفافية بين كلاً من المرسل والمرسل إليه، ولكن مثل عملة "البتكوين" وشبيهاتها تعمل بعكس ذلك.

وتابعت كاثي بيسانت أن عملية الإبهام التي توفرها العملات الرقمية لمستخدميها تزيد من صعوبة ضبط المعاملات التجارية في الفضاء السيبراني، وذلك يرجع إلى أن مثل هذه العملات تمنع إمكانية الكشف عن المعاملات التجارية المخالفة، كما أنها لا تتيح فرصة معرفة مستخدمينها والقبض عليهم.

هذا، وقد أكدت كبيرة مسؤولي التكنولوجيا في "بنك أوف أميركا" أن البنك لا يسمح بشراء الأسهم عن طريق استخدام البطاقات الائتمانية الخاصة به، كما أنه لن يتيح فرصة لشراء أي من العملات الإلكترونية من خلال بطاقات الائتمان خاصته.