يقوم الباحثون بتطوير ​روبوتات​ ذاتية التعلم في محاولة لتحل محل المفتشين البشريين عندما يتعلق الأمر بتفتيش المواقع النووية. وجدير بالذكر أن فريقًا مكون من ​علماء​ الكمبيوتر من جامعة "​لينكولن​" تمكن من الحصول على منحة بقيمة 1.1 مليون جنيه إسترليني من أجل أبحاثهم والتي تتضمن إنشاء خوارزميات من شأنها أن تسمح للروبوتات بالتأقلم مع المشهد الطبيعي.

وقال أحد قادة المشروع الأستاذ Gerhard Neumann : "​تنظيف​ ​النفايات​ النووية وإيقافها تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه جيلنا الحالي والقادم، والتكاليف المتوقعة هائلة بحيث تصل إلى 200 مليار جنيه إسترليني لـ 100 سنة القادمة، وقد أظهرت ​الكوارث​ الأخيرة مثل كارثة فوكوشيما الأهمية الحاسمة لتكنولوجيا الروبوتات للرصد والتدخل، وهو أمر مفقود حتى الآن، مما يجعل عملنا أكثر حيوية".