كشفت مديرة شركة مصفاة الخرطوم للنفط منيرة محمود عبد الله، في حديث صحفي، عن تفاصيل وأسباب أزمة ​الوقود​، وأبرزها عدم وفاء البنك المركزي بالالتزامات المالية المطلوبة لصيانة المصفاة.

وحملت مديرة الشركة الحكومة جزءاً من أسباب أزمة الوقود بسبب تأخرها في الصيانة وتوفير التمويل اللازم لها، كذلك حملت المواطن جزءا من المسؤولية بسبب الهلع واللجوء لتخزين الوقود، مما يضاعف من الندرة في المشتقات ويخلق الازدحام والطوابير.

وشددت في حوارها على أن تكلفة صيانة المصفاتين القديمة والجديدة 102 مليون دولار، وقد أوفى ​بنك السودان المركزي​ بجزء يسير من الالتزامات المالية المخصصة لعملية الصيانة، ومستمر في تغذية العملية بالنقد الأجنبي.